إختتام فعاليات الهاكتون بمركز البيئة سخنين
تاريخ النشر: 11/02/18 | 12:45أختتم مساء الخميس الفائت في اتحاد مدن جودة البيئة لحوض البطوف في سخنين فعاليات الهاكاتون البيئي والذي استمر على مدار يوميين متتاليين بمشاركة العشرات من الناشطين والمبادرين البيئيين وممثلي السلطات المحلية والمؤسسات الفاعلة بيئيا في البلاد، بحيث اشتركوا في البرنامج من خلال مجموعات بحث وجرد لما يحتاجه المجتمع لتطويره بيئا، ونتج عنه وبعد جهد ذهني كبير ومنقطع النظير أفكار خلاقة لتطوير مبادرات بيئية واقتصادية واجتماعية تطرح لأول مرة في الجليل.
ففي الوقت الذي سادت أجواء احتفالية مشجعة بالمركز البيئي لاحتضانها هذه المبادرة الرائدة، فقد شكلت الى جانب ذلك، لجنة محكمين (ليمور الوف مؤسسة TNS في البلاد، الاعلامية ميكي حيموفيتش، الاعلامي افيف لافي، المحامية بهاء عثامنة ابو ريا، داني جال مدير عام קו משווה) اللجنة رافقت البرنامج وقامت بفحص بنود جميع هذه المبادرات قبل الاعلان عن المبادرات الرائدة والتي فازت في المشروع.
ويشار الى أن رئيس بلدية سخنين مازن غنايم قد رحب بالمشاركين وأثنى على الجهد الطيب الذي يقومون عليه في سبيل دعم المبادرات البيئية والاقتصادية والتي تصب بالمصلحة العامة لمنطقة الجليل، كذلك شارك مصطفى ابو ريا مدير عام شركة مياه الجليل والمحامية بهاء عثامنة – ابو ريا رئيسة شركة مياه الجليل والدكتور حسين طربيه والانسة هنادي هجرس وطاقم موظفي اتحاد مدن جودة البيئة لحوض البطوف وطاقم مركز هيشل للقيادة البيئية الشركاء في المشروع وكذلك ممثلين عن السفارة الامريكية والداعمين للمشروع.
ويأتي هذا الحدث الكبير تزامنا مع مرور ٢٥ عاماً على تأسيس وحدة البيئة لحوض البطوف، وفي حديث مع الدكتور حسين طربيه مدير اتحاد مدن جودة البيئة لحوض البطوف والذي يضم (سخنين، عرابة، ديرحنا، كوكب، عيلبون، والبعينة نجيدات)، فقد أكد ان:” التخطيط والمبادرة هو مفتاح النجاح لتطور المجتمعات وإن انعدام التخطيط والتحضير للمستقبل بالأمد البعيد يكبح تطورنا، وتكون الويلات خطيرة، ومن هذا المنطلق نرى بأنفسنا في اتحاد المدن كطلائعيين في كثير من المبادرات وهذا يؤدي الى توسيع شبكة عملنا مع مؤسسات محلية وعالمية”.
وأضاف طربيه:” بالإضافة الى برنامج عملنا في قرى ومدن حوض البطوف، فإن هذا النوع من المبادرات يشحذ هممنا ويقوي معنوياتنا للمزيد من المبادرات التي تصب في تطوير بلداتنا وتحسين جودة حياتنا البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وكل ما هو مطلوب ان نحظى بأذن صاغية وعقول متفتحة ومؤازرة ودعم ومشاركة من سلطاتنا المحلية وموظفيها وكذلك من المواطنين الذين هم محور عملنا واهتمامنا من اجل بناء جيل جديد”.
وفي حديث مع هنادي هجرس قالت:” اتحاد مدن جودة البيئة لحوض البطوف استضاف الهاكتون الأول تحت عنوان “الاستدامة” والذي يتمركز حول تنمية وتطوير مبادرات في مجال الاستدامة حيث تقدم للهاكتون 15 مبادرين وقدموا اقتراحات مشاريع مختلفة في الاستثمارات البيئية، والطاقة الشمسية والادارة المنزلية البيئية والبناء البيئي والتخطيط البيئي والزراعة البيئية وتطوير مبادرات اقتصادية بيئية محلية، ومجالات اخرى مختلفة في كيفية ادخال الاستدامة في التكنولوجيا، واكثر من 70 شخص من بلدات مختلفة شاركوا المبادرين في بناء وتطوير افكار المشاريع وتحويل الفكرة المقترحة الى مشروع بيئي كامل متكامل، والمشترك بين جميع المشاركين انهم يهتمون بالمجالات البيئية والحفاظ على الارض وطرق تمكننا العيش الكريم عليها باستقلالية، لقد استمر الهاكتون على مدار 36 ساعة بحيث عملوا حتى ساعات متأخرة في سبيل تقديم اقتراحات المشاريع. وقد فازت اربعة مشاريع بجائزة الهاكتون بتبني تلك المشاريع ومرافقتها ماليا واعلاميا لانجاحها، وسيتم دعم تلك المبادرات لتكون الفائدة عامة على المجتمع ككل”.