من وحي مسرحية قوارير

تاريخ النشر: 07/03/14 | 9:00

من وحي مسرحية قوارير ..كان فيها جلسة من رونق صعدت الحروف وسطرت خطوط عز وفخر ..

في بلدي يسكن الورد والهناء والمسرح قصرهم…….

بالقوارير…

أمطروني عطرا …

حلمت ان البدر حزين ..

لا تقطعوه بليله زهرا…

بالحصاد القادم الذابح ..

على أنصاب العنين .

خذوه مسرحا وشعرا …

بالقوارير…

عشق ألأه بالأه …

نوم النرجس لأشباه ..

وأنا وأنت …

نجالس حديقة وسطرا ..

يا جليسا لفرح الثناء …

قبل شمسهم وقل شكرا …

أينعت جنانهم قلبا …

ونحن نعزفهم ثورة ..

يا حامل التنهيد بالقلم …

احمل رايتك فخرا …

كنا في الرخاء ننعم ..

بان الهدوء اينع إبرا ..

أصمت كما انت ..

وأنت راحل الحقيبة ..

ففيه حذفوا الهجرة ..

ثقافة هي بهم ..

والقوارير موج مرح ..

ازدهر الفؤاد خيرا ..

بالقوارير…ضحكتنا .. دمعتنا ..

المنديل بين يدينا ..

يسيل عمرا …

رحنا برداء شاة …

صار الذئب حقلا ..

يجتر صخرا …

أفق يا سرير الجهل ..

ارسمني لوحة وغيمة ومطرا …

أهطلني ربيعا في عقله ..

عل السعد يليق فكرا ..

بالقوارير …

اسماؤنا اعلام ..

رفرفة ريح تحته نهرا..

بخير الأسماء أبدء ..

استاذنا محمد َسطَرَ..مسرحا وتبرا .

كما الاماني تهاني …

حاكت روعة ونهرا ..

ويارا قالت سردا ..

دمع الدرب به شعرا …

ولمرح اية شكر ..

أزاحت بيداء وقفرا ..

ذاك اشرف الورد

زأر ريحانة وعطرا ..

وأروى لظلال المساء ..

صاغت منه بحرا ..

وذات العصا بروين ..

كيساء اجادت عترا ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة