رحلة الى النرويج
تاريخ النشر: 28/01/14 | 1:11هي دولة تقع في شمالي أوروبا وتحتل الجزء الغربي من شبه الجزيرة الإسكندنافية بالإضافة إلى جان ماين وأرخبيل سفالبارد في المنطقة القطبية الشمالية.
تعد البلاد إحدى أقل الدول الأوروبية كثافة سكانية.
تمتلك النرويج حدوداً طويلة مع السويد في الشرق، وتحد أقصى حدودها الشمالية فنلندا من الجنوب وروسيا إلى الشرق، بينما تقع الدنمارك إلى الجنوب عند طرف البلاد الجنوبي عبر مضيق سكاجيراك. عاصمة النرويج هي أوسلو.
تمتلك النرويج سواحل عريضة تواجه المحيط الأطلسي وبحر بارنتس، وهذه السواحل هي موطن الفيورد الشهيرة.
تشكل النرويج الجزء الغربي من إسكندنافيا في شمال أوروبا. ساحلها متعرج يتخلله العديد من الفيوردات الهائلة وآلاف الجزر.
تهيمن المناطق الجبلية والمرتفعة على البلاد مع وجود العديد من المظاهر الطبيعية التي نشأت عن الكتل الجليدية في عصور ما قبل التاريخ والطبوغرافيا المتنوعة.
من أبرز هذه المعالم هي الفيوردات: وهي عبارة عن أخاديد عميقة محفورة في الأرض غمرتها مياه البحر بعد نهاية العصر الجليدي اكبر الحيوانات المفترسة في المياه النرويجية هي حيتان العنبر وأكبر الأسماك هي القرش المتشمس.
أكبر المفترسات على اليابسة هي الدببة القطبية بينما الدببة البنية هي أكبر الضواري على البر الرئيسي النرويجي، بينما يُعتبر الموظ أكبر الثدييات النروجية بلا منازع.
بسبب تعدد خطوط العرض في النرويج توجد اختلافات موسمية كبيرة في طول اليوم.
من أواخر أيار/مايوإلى أواخر يوليو/تموز، لا تغيب الشمس تمامًا تحت الأفق في المناطق الواقعة شمال الدائرة القطبية الشمالية، ومن هنا وصف النرويج بأنها "أرض شمس منتصف الليل"، بينما في بقية البلاد فيكون طول النهار بحدود 20 ساعة في اليوم.
في المقابل، من أواخر نوفمبر/تشرين الثاني إلى أواخر يناير/كانون الثاني لا ترتفع الشمس فوق الأفق في الشمال بينما تكون ساعات النهار قصيرة جداً في بقية أنحاء البلاد.
يمكن للناظر أن يطالع عددًا من أكثر المناظر الطبيعية الخلاّبة في العالم بالنرويج، حيث يضم الساحل الغربي لجنوب البلاد وسواحل شمالها حالياً بعض المشاهد الساحرة الفريدة عالمياً. صنفت جمعية ناشونال جيوغرافيك الفيوردات النرويجية على أنها مصدر الجذب السياحي الأعلى في العالم.
في عام 2008 وضع مؤشر الأداء البيئي النرويج في المركز الثاني بعد سويسرا استنادا إلى الأداء البيئي لسياسات البلاد.