وَحُجَّةُ السَّيْفِ تَتْلو حُجَّةَ القَلَمِ

تاريخ النشر: 13/01/14 | 22:51

مَواسِمَ الْخَيْرِ سوقِي خِيرَةَ الدِّيَمِ فَيانِعُ الرَّوْضِ مِنْ طَعْنِ الْجَفافِ ظَمِ

وَفَجِّري الأَرْضَ أَنْهارًا مُكَوْثَرَةً وَسَلْسِلِي الْفَجْرَ لِلسَّارينَ وَابْتَسِمِي

وَأَرِّجِي الأُفُقَ الْمُنْثالَ عَنْ أُفُقٍ يُصارِعُ الْحِنْدِسَ الْمُمْتَدَّ لِلْحُلُمِ

مَواسِمَ الْخَيْرِ ما زالَتْ قَوافِلُنا يَصُدُّها الَّليْلُ ما حَنَّتْ إِلَى الْقِمَمِ

نُكابِدُ الْعَصْرَ تَرْمينا حَنادِسُهُ وَمَوْكِبُ الْفَجْرِ يَمْشِي دامِيَ الْقَدَمِ

الشَّوْكُ أَدْماهُ حَيْثُ الدَّرْبُ شائِكَةٌ وَيَصْدَعُ الرُّوحَ مِنْهُ كَيْدُ مُنْتَقِمِ

فَجُنْدُ إِبْليسَ تَغْزو كُلَّ حاضِرَةٍ دانَتْ لِرَبِّكَ بالإِسْلامِ لا الصَّنَمِ

فِي كُلِّ خَطْوٍ لَها فِي الأَرْضِ مَجْزَرَةٌ تَكْتَظُّ بِالطِّفْلِ وَالْعَزْلاءِ وَالْهَرِمِ

يَسْتَصْرِخُ اللهَ فِي عَلْيائِهِ دَمُها وَيَسْأَلُ الْعَدْلَ مَوْءُودٌ بِلا إِثِمِ

سِوى التَّمَسُّكِ بِالتَّوْحيدِ مُعْتَقَدًا دونَ الْعَقائِدِ وَالأَدْيانِ وَالنُّظُمِ

يَسْتَنْكِرُ الْحُكْمُ ما يُزْجِي الأَثيمُ لَنا فَيَصْرُخُ الذُّلُّ أَنْ بوسوا يَدَ الأَثِمِ

فِي كُلِّ أَرْضٍ لَنا مَوْتَى وَمَسْغَبَةٌ نَحْنُ الْوَحيدونَ دونَ الْخَلْقِ وَالأُمَمِ

وَالْجاهِلِيَّةُ فينا لَمْ تَزَلْ سِمَةً وَإِنْ تَقَنَّعَ وَجْهُ الْعَصْرِ بِالْعُلُمِ

كَمْ مِنْ قَتيلٍ تَرَدَّى قَبْلَ زَفَّتِهِ مِنَّا وَلَمْ يَجْنِ ذَنْبًا موجِبَ الْعَدَمِ

وَكَمْ قَتيلٍ ثَوى تَبْكيهِ ثاكِلَةٌ مَعَ الصِّغارِ وَقَدْ ذاقوا لَظَى اليُتُمِ

وَكَمْ بُيوتٍ عَلاها البُؤْسُ وَانْصَدَعَتْ مِنْ بَعْدِ ما عُمِرَتْ بِالْعِزِّ وَالْكَرَمِ

وَكَمْ لِرَبِّكَ مِنْ آيٍ تُعَلِّمُنا أَنَّ النَّجاةَ لَنا بِالشَّرْعِ لا الُّلحَمِ

نَرى الذِّئابَ تُذيقُ الْمَوْتَ إِخْوَتَنا هُنا، هُناكَ، فَلا يَهْتَزُّ نَبْضُ دَمِ

وَبَعْضُنا خُشُبٌ إِمَّا مُسَنَّدَةٌ أوْ صُنِّعَتْ بِيَدِ الْجَزَّارِ كَالْوَضَمِ

يا بِئْسَ نَفْسٌ بِوَسْمِ الذُّلِّ قَدْ وُسِمَتْ وَلَمْ تُعانِقْ لَظى التَّحْريرِ وَالْحَدَمِ

النَّفْسُ تَشْرُفُ ما لَقَّمْتَها شَرَفًا وَإِنْ تُلَقَّمْ ثَريدَ الذُّلِّ تَلْتَقِمِ

وَالنَّفْسُ تَصْلُحُ بِالتَّقْويِمِ إِنْ جَنَحَتْ غَيًّا، وَإِنْ وُسِمَتْ بِالْخَيْرِ تَتَّسِمِ

وَالنَّفْسُ ما أُرْضِعَتْ جَهْلاً فَقَدْ رَضِعَتْ وَالنَّفْسُ إِنْ فُطِمَتْ بِالنُّورِ تَنْفَطِمِ

يا نَفْسُ دوسِي نُضارَ الْجَهْلِ وَاغْتَنِمِي تِجارَةَ الْخَيْرِ ما لاحَتْ لِمُغْتَنِمِ

يا نَفْسُ جاوَزْتِ عُمْرَ الْجاهِلِينَ وَما سامَتْكِ دُنْياكِ غَيْرَ الصَّابِ وَالْوَخَمِ

يا نَفْسُ جِدِّي فَكَمْ أَسْلَفْتِ مَعْصِيَةً فيما مَضى بِرَغيدٍ وَيْكِ مُنْسَجِمِ

كَما رَكَضْتِ عَلى الدُّنْيا وَزُخْرُفِها فَاَكْثِري الرَّكْضَ بِالطَّاعاتِ وَاتَّسِمِي

يا نَفْسُ عاقِبَةُ التَّقْوى مُشَرِّفَةٌ كَذاكَ عاقِبَةُ الْعِصْيانِ لِلنَّدَمِ

تَسَرْبَلِي الْبِرَّ وَالتَّقْوى وَلا تَثِقِي بِصَهْوَةِ الْغَيِّ وَالْعِصْيانِ وَاللَّمَمِ

خُطِّي مَسارَكِ بِالنَّهْجِ الأَجَلِّ وَذا نَهْجُ الرَّسولِ رَسولِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ

مُحَمَّدٌ صَفْوَةُ الْخَلاَّقِ ما خَلُقَتْ شَريعَةٌ نَسَخَتْ ما جاءَ فِي الْقِدَمِ

صَلَّى عَلَيْكَ مَليكُ الْعَرْشِ ما لَمَعَتْ بَوارِقُ النُّورِ فِي مَنْثورَةِ الظُّلَمِ

صَلَّى عَلَيْكَ عَظِيمَ الْخُلْقِ ما رَقَصَتْ عَلَى الشِّفاهِ حُروفُ الذِّكْرِ وَالْكَلِمِ

وَلِي بِمَوْلِدِكَ الْمَيْمونِ مُزْهِرَةٌ فاضَتْ بِمَدْحِكَ حُسْنًا فاضَ لِلسَّنِمِ

اَلْمَدْحُ فِي الشِّعْرِ بابٌ بَعْضُهُ مَلَقٌ وَمَدْحُكَ الشِّعْرُ مِنْ دَوْحِ الْكَمالِ نُمِي

أَنْتَ الرَّسولُ وَما تَزْدادُ بِي شَرَفًا أَنا الَّذي بِكَ قَدْ شُرِّفْتُ فِي الأُمَمِ

وُلِدْتَ وَالشِّرْكُ جَوْفَ الْبَيْتِ مُزْدَحِمٌ وَصاحِبُ الْفيلِ حَوْلَ الْبَيْتِ بِالْقُدُمِ

فَرَدَّهُ اللهُ بِالسِّجِّيلِ تَقْذِفُها بِاسْمِ الإِلهِ أَبابيلٌ فَلَمْ يَقُمِ

وَدُمِّرَ الْفيلُ تَدْميرًا فَهَلْ عَقَلَتْ قُرَيْشُ مَأْثِرَةَ الرَّحْمنِ فِي الْحَرَمِ

رَبِيتَ فِي الْبيدِ فِي بَحْرِ الصَّفاءِ وَمِنْ ثَدْيَيْ حَليمَةَ شاءَ اللهُ فَالْتَقِمِ

فَخَيْرُ مُرْضِعَةٍ لِلْخَيْرِ مُرْضِعَةٌ وَخَيْرُ ثَدْيٍ عَلَى الْبَطْحا لِخَيْرِ فَمِ

وَكُنْتَ فِي الْقَوْمِ مَصْدوقًا وَمُؤْتَمَنًا كَمْ رَدَّدوها بِلا شَكٍّ وَلا نَدَمِ

وَسَلْ " هِرَقْلَ " فَلَمْ يَكْذِبْ مُحَدِّثُهُ خَيْرُ الأَدِلَّةِ مِنْ أَعْدائِهِ الْعَجَمِ

مَنْ عاشَ بِالصِّدْقِ طولَ الْعُمْرِ مُتَّصِفًـا لا يَنْطِقِ الْكَذِبَ الْمودي بِذا الْوَسَـمِ

مَنْ عاشَ وَالصِّدْقُ بَيْنَ النَّاسِ شيمَتُهُ فَلَيْسَ يَكْذِبُ رَبَّ النَّاسِ فِي جَسِمِ

رِسالَةُ الْحَقِّ قَدْ حُمِّلْتَ رايَتَها بِأَمْرِ رَبِّكَ لَمْ تَكْسَلْ وَلَمْ تَنَمِ

خُصِصْتَ مِنْ لُغَةِ الاِعْجازِ أَفْصَحَها وَما انْتَسَبْتَ لِقِرْطاسٍ وَلا قَلَمِ

أُمِّيَّةُ الْخَلْقِ جَهْلٌ حِينَ نَذْكُرُها لكِنَّها فيكَ عِلْمٌ بالِغُ الْحِكَمِ

" اِقْرَأْ " نَطَقْتَ بِها وَحْيًا فَما نَطَقوا قَدْ رَدَّهُمْ مُحْكَمُ الآياتِ لِلْبَكَمِ

مَشَيْتَ فِي الْقَوْمِ تَدْعوهُمْ لِصالِحِهِمْ وَمَوْطِنِ الْعِزِّ فِي الدَّارَيْنِ وَالْغُنُمِ

أُوذيتِ فِي اللهِ وَالاِسْلامِ مُحْتَسِبًا تَرُدُّ بِالصَّفْحِ ما تَلْقى مِنَ الْغُمَمِ

يا أَكْمَلَ الْخَلْقِ أَخْلاقًا سَما فَسَمَتْ مَنْ ذا يُدانيكَ فِي الأَخْلاقِ وَالشِّيَمِ

وَطِرْتَ فِي رِحْلَةِ الاِسْراءِ مُمْتَطِيًا رَكوبَةً خُلِقَتْ لِلسَّيِّدِ الْعَلَمِ

ما فازَ قَبْلَكَ مَخْلوقٌ بِصَهْوَتِها وَلَنْ يَفوزَ بِها مِنْ بَعْدُ ذو نَسَمِ

أَمَمْتَ فِي الْمَسْجِدِ الأَقْصى النُّجومَ وَذا حَقٌّ لِخاتَمِ رُسْلِ اللهِ مُنْذُ سُمِي

(صَلَّى وَراءَكَ مِنْهُمْ كُلُّ ذي خَطَرٍ وَمَنْ يَفُزْ بِحَبيبِ اللهِ يَأْتَمِمِ)

ثُمَّ انْثَنَيْتَ صُعودًا لَيْسَ يَبْلُغُهُ خَلْقٌ سِواكَ وَلا جِبْريلُ ذو الْقَدَمِ

(وَقيلَ كُلُّ نَبِيٍّ عِنْدَ رُتْبَتِهِ وَيا مُحَمَّدُ هذا الْعَرْشُ فَاسْتَلِمِ)

وَعُدْتَ قَبْلَ طُلوعِ الْفَجْرِ فَانْطَلَقَتْ أَبالِسُ الشِّرْكِ بِالتَّكْذيبِ وَالتُّهَمِ

وَرَدَّدَ الْكَوْنُ لِلصِّدِّيقِ مَكْرُمَةً إنْ قالَ ذلِكَ فَهْوَ الصِّدْقُ لَمْ يُصَمِ

ضاقوا بِهَدْيِكَ حَتَّى قالَ قائِلُهُمْ تَقاسَموا دَمَهُ، تَبَّتْ يَدُ الْغَلِمِ

فَحاطَكَ اللهُ مِنْ كَيْدٍ تُدَبِّرُهُ عِصابَةُ الشِّرْكِ، ما لِلشِّرْكِ مِنْ ذِمَمِ

خَرَجْتَ مِنْ بَيْنِهِمْ تَمْشِي وَما انْتَبَهوا أَنَّ التُّرابَ عَلا الْهاماتِ بِالرَّغَمِ

بِعِصْمَةِ اللهِ لا مالٍ وَلا حَرَسٍ وَعِصْمَةُ اللهِ حِصْنٌ عَزَّ فِي الْعِصَمِ

يا ثانِيَ اثْنَيْنِ جَوْفَ الْغارِ تَحْرُسُهُ عَيْنُ الإِلهِ وَجَمْعُ الشِّرْكِ عَنْكَ عَمِ

فَالْعَنْكَبوتُ تَوَلَّتْ نَسْجَ ما أُمِرَتْ وَالطَّيْرُ باضَتْ بِبابِ الْغارِ لَمْ تَجِمِ

جُنودُ رَبِّكَ لا تُحْصى وَكَمْ نَظَرَتْ عَيْنُ الْخَلائِقِ ما اسْتَعْصى عَلَى الْفَهِمِ

وَجُزْتَ بِالْيُمْنِ وَالصِّدِّيقَ مَجْهَلَةً وَطِيبَةُ الْخَيْرِ فِي الْمَلْقى عَلَى قَدَمِ

يا أَهْلَ طِيبَةَ قَدْ هاموا لِرُؤْيَتِهِ لا تَعْذِلوهُمْ فَروحُ الصَّبِّ فِي حُلُمِ

وافَى فَضَجَّتْ زَغاريدٌ وَحَشْرَجَةٌ قَدْ أَقْبَلَ الْحِبُّ فَالْعُشَّاقُ فِي هَيَمِ

مَضَيْتَ تَرْفَعُ بِاسْمِ اللهِ مَسْجِدَهُ فَيا بِلالُ بِصَوْتِ الْحَقِّ فَاقْتَحِمِ

آخَيْتَ أَنْصارَ دينِ اللهِ كُلَّهُمُ مَعَ الْمُهاجِرَةِ الْمَكِّيَّةِ الْبُهَمِ

بِالْعَدْلِ أَسَّسْتَ لِلْإِسْلامِ دَوْلَتَهُ فَصُدِّعَتْ وَتَوارَتْ دَوْلَةُ الصَّنَمِ

مَشَيْتَ لِلْكُفْرِ وَاسْتَأْصَلْتَ شَأْفَتَهُ وَجُنْدُكَ الْغُرُّ خاضوا كُلَّ مُقْتَحَمِ

أَمَـدَّكَ اللهُ آلافًا مُؤَلَّفَةً مِنَ الْمَلائِكِ تَعْلو الشِّرْكَ بِالْخُذُمِ

ما زِلْتَ تَضْرِبُ حَتَّى اقْتَدْتَهُ رَغِمًا وَاسْتَسْلَمَ الشِّرْكُ لِلْإِسْلامِ عَنْ رَغَمِ

وَلَيْسَ ضَرْبُكَ مَنْ عاداكَ ظالِمَهُ حاشا لِسَيْفِكَ أَنْ يُعْزى إِلى الظُّلُمِ

لكِنَّهُ الْعَدْلُ مِنْ بَعْدِ الْجِدالِ لَهُ وَحُجَّةُ السَّيْفِ تَتْلو حُجَّةَ الْقَلَمِ

سَيَرْجِعُ الْعَدْلُ لِلدُّنْيا لِيَشْفِيَها كَما شَفاها رَسولُ اللهِ مِنْ وَصَمِ

وَتُشْرِقُ الأَرْضُ بِالْإِسْلامِ ثانِيَةً وَرايَةُ الْمُصْطَفى الْخَضْراءُ فِي الْقِمَمِ

يا داعِيَ اللهِ لا تَحْزَنْ وَإِنْ عَصَفَتْ فِي كُلِّ أَرْضٍ يَدُ الدَّجَّالِ بِالنِّقَمِ

فَقَبْلَكَ ابْتِلِيَ الْمَعْصومُ وَابْتُلِيَتْ عِصابَةُ اللهِ تَحْتَ الْقَسْطَلِ الْعَرِمِ

وَزُلْزِلَ الْجَمْعُ زِلْزالاً فَما وَهَنوا لِما أَصابَهُمُ فِي اللهِ مِنْ أَلَمِ

يا داعِيَ اللهِ نَصْرُ اللهِ دانِيَةٌ قُطوفُهُ فَارْفَعِ الْقُرْآنَ وَاسْتَقِمِ

(يا صَفْوَةَ الْخَلْقِ لِي جاهٌ بِتَسْمِيَتِي وَكَيْفَ لا يَتَسامَى بِالرَّسولِ سَمِي)

يُقَلِّدُ النَّاسُ أَسْماءَ الْمُلوكِ وَما رَضيتُ غَيْرَ اسْمِكَ الْمَحْمودِ مُلْتَزِمِي

كَمْ مادِحِ لَكَ فِي الدُّنْيا أَنافَ عَلَى كُلِّ الأَنامِ بِما أَهْداكَ مِنْ يُتُمِ

وَلا أَقولُ مَديِحي فَوْقَ مَنْ مَدَحوا وَلا أَقولُ قَصيدي زُبِدَةُ النَّظِمِ

لكِنَّهُ قَوْلُ مُحْتاجٍ يَوَدُّ بِـهِ نَيْلَ الشَّفاعَةِ يَوْمَ الْبَعْثِ لِلرِّمَمِ

وَشَرْبَةَ الْماءِ مِنْ حَوْضٍ مُكَوْثَرَةً تَرْوي بِها ظَمَأَ الْمُحْتاجِ، بِالْكَرَمِ

فَلَيْسَ مِنْ عَمَلٍ تُعْطى الْجِنانُ بِهِ إِلاَّ إِذا رَحِمَ الرَّحْمنُ ذو النِّعَمِ

جَلَّ الإِلهُ فَلَمْ يُحْرِزْ شَفاعَتَهُ إِلاَّكَ، فَاشْفَعْ لَنا يا صاحِبَ الْعَلَمِ

فَإِنَّني مُسْلِمٌ آمَنْتُ أَنَّ لَنا رَبًّا يُجازي عَلَى الاِسْلامِ بِالرَّحَمِ

يا رَبُّ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلاً لِمَغْفِرَةٍ بِما اكْتَسَبْتُ عَلَى الدُّنْيا مِنَ الْجُرُمِ

وَلَمْ تَجُدْ لِلَّذي قَدْ قامَ مُعْتَرِفًا بِالذَّنْبِ عَفْوًا، فَمَنْ لِلْبائِسِ الْوَجِمِ

يا رَبُّ عَبْدُكَ لَمْ يُشْرِكْ بِخالِقِهِ فجُدْ لِعَبْدِكَ بِالْغُفْرانِ لا الْجَحِمِ

يا رَبُّ بِالْمُصْطَفى لاذَ الْفَقيرُ فَهَلْ مَنْ لاذَ بِالْمُصْطَفى يَنْكَبُّ فِي الْحُطَمِ

يا أَحْمَدَ الْخَيْرِ يا حِبَّ الإِلهِ وَيا مَنْ خَصَّهُ بِلِواءِ الْحَمْدِ وَالْعِصَمِ

صَلَّى عَلَيْكَ صَلاةً لا انْقِضاءَ لَها رَبُّ السَّماءِ وَرَبُّ الأَرْضِ وَالسُّدُمِ

صَلَّى عَلَيْكَ حَبيبَ اللهِ دائِمَةً رَبُّ الْجَمادِ وَرَبُّ الرُّوحِ وَالنَّسَمِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة