عـــــــــادت لـــــنــــا ذكــــــــراك

تاريخ النشر: 13/01/14 | 8:00

عـطـفًا عـلـى دار الـحبيبِ جَناني

وهــنــاك أدِّ الـشـكـرَ دون تـــوانِ

يـــا أكــرمَ الـثـقلين قــد شـرَّفْـتنا

إنـــي أُشـــرِّفُ بـالـحبيب بـيـاني

وعـلى الحياضِ أراه مبتسمًا لمن

صـلى عـليه عـلى مـدى الأزمانِ

الـيـوم ذكــرى قــد أتـتـنا والـندى

عـــمَّ الـدُنـا مــن فـيـضِه الـهـتانِ

ذكـــراه تـغـمـرنا بـلـهفةِ عـاشـقٍ

يــا رعـشةَ الـخفّاقِ تـحت بـناني

مــن حـبِّ مـن غـمر الـبريةَ نـورُه

لـمـا أتــى والـكـونُ كــان يـعـاني

الـظلمُ كـان على الضعيف طبيعةً

والــــوأدُ لـــلأنـثـى بــِـلا حسبانِ

والـشـرك والـكفرانُ أخـلاقٌ لـهم

لــلــرجِـس لــلأصـنـامِ والأوثــــانِ

والميسرُ الكسبُ الحرام غذاؤهم

والــخـمـرُ مــشــروب بــكـل أوانِ

يــا سـيـدي لـمـا ظـهـرتَ تـألقت

شـمـس الـنـهار لـمـن لـه عـينانِ

رحـل الظلام عن القلوب فأبصرت

لــمــا تــلـوتَ صـحـائـفَ الــقـرآنِ

حـتى الـطيورُ شـدت بكل لحونِها

صـداحـةً تـزهـو عـلـى الأغـصـانِ

عــادت لـنـا ذكــراك يـا فـخرَ الـدنا

شـهـرَ الـربـيع.. ربـيـعِ كـل جِـنانِ

يــا سـعـدَ روحـي إن تـبلل ريـقُها

مــن كــفِّ أحـمـدَ سـيدِ الأكـوانِ

الـيوم مـولدُك الذي أضفى على

كـــلِّ الـعـوالـم بـصـمةَ الإنـسـانِ

فـمـحوتَ آيــاتِ الـضـلالِ بـنور مـا

عــمَّ الـهـدى مــن مـنة الـرحمنِ

صــلـى عـلـيك الله جــل جـلالـهُ

والــكـون ردَّدهـــا بــكـل لِــسـانِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة