مسرح الميدان.. ما بعد الفوضى

تاريخ النشر: 29/10/16 | 9:25

البارحة قد رأيت التفاؤل المسروق. قد حدثني حلمي من قبل انه لن يعود او لربما ما زال عالقا على شفة المساء المنتظر..
لا يعنيني الامر قدر اللحمة من اجل حضارة بثت ولو بقليل.
الانعاش المثلج .. التلاعب الخام. التمرد بين براثن الحياة.
لا اجيد الكلام يا سيدي بعدما انطفأت مصابيح الخشبة ولربما كانت ذات شعور. لربما تضيئ شمعة في حلكة او تزيح همسة الظلمات . او تنصب فاعلا ابى الرفع..
لو شاب السطر على حروفه لأينع قوافيه توهجا ورونقا
تقدم باهر بأسلوب جديد مميز. تمثيل قاد فكرة تلتها افكار . لغة فصحى غادت على شرفاتها.
لا شك ان المسرحية كانت صعبة الاداء ومن يفهم زوايا هذا المسرح يشعر بفرح حول ما ألت اليه الثقافة وقد اعتلت موجات عالية.
هذه الخطوة ليست الا بمثابة وثبة وترنيمة باسم بلد اجتاحته في الاونة الاخيرة سطور الشر.
فشكرا لمن قام على هذا العمل من اخراج وتمثيل ومن وراء الكواليس وكل احترام لكم لقد اثلجتم صدورنا بصدق المطر.

untitled-1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة