جزر “برمودا”
تاريخ النشر: 18/01/17 | 2:51تتبع جزر “برمودا” المملكة المتحدة، وعلى الرغم من موقعها النائي، هي تعدّ مقصداً سياحياً هامّاً للراغبين في الاسترخاء وممارسة الرياضات المائية، مع الإشارة إلى أن “برمودا” تُلقّب بـ”جزر الصيف”. وتشمل عناوين ونشاطات السياحة في “برمودا”:
العاصمة “هاملتون”: تعكس هندسة المدينة المعمارية ماضيها الاستعماري والجذور الإنجليزية التي لا يزال السكان مرتبطين بها. وهناك، تتعدّد الصروح، مثل: قلعة “هاملتون” التي تعود إلى سنة 1860، ومبنى دار العبادة الأنجليكانية من سنة 1886، والـ”تاون هول”، كما المتاحف ومعارض الفن الجديرة بالزيارة، مثل: “برمودا ناشونال غاليري”.
إشارة إلى أن التجوال بين منازل “هاملتون” ذات الطراز الفيكتوري والملوّنة بألوان الـ”باستيل”، ممتع للغاية، وأن العاصمة هي نقطة تجارية وسياحية.
اكتشاف النباتات، ولا سيما الكركديه والجهنمية على قمّة “غيبز هيل لايت هاوس”، التي ترتفع 76 متراً.
“لمينغتون”: في الشمال، داخل مقاطعة “هاملتون”، يمكن زيارة المغاور والبحيرة تحت الأرضية المدهشتين.
شواطئ الشمال: إن ساحل “برمودا” الشمالي ليس ملائماً للسباحة، باستثناء شواطئ “توباكو باي” على جزيرة “سانت جورج”، و”شيلي باي” في مقاطعة “هاملتون”. إشارة إلى أن في العنوانين المذكورين آنفاً مواقع أثريةً هامّةً تستحق الزيارة.
مدينة “سانت جورج”: كانت العاصمة الأولى لـ”برمودا”، تأسّست سنة 1612، وهي تشغل مكاناً على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، وتُعرف بقلاعها، وتشهد على تطور الهندسة العسكرية البريطانية عبر أربعة قرون.
“سانت ديفيد لايت هاوس”: هو معلم وطني، عبارة عن منارة بُنيت سنة 1879 على جزيرة “سانت ديفيد” في “برمودا”. وتفتح المنارة أبوابها للزيارات العامّة من مايو (أيار) حتى سبتمبر (أيلول)، وتقفلها شتاءً.
الثروة البحريّة: يعدّ الغوص بواسطة الأنبوب أو الغطس من النشاطات الممتعة في جزر “برمودا”، لغنى مياه البحر بالثروة السمكية وبالشعاب المرجانية.
شواطىء الجنوب: لن تكتمل الرحلة السياحية إلى “برمودا” من دون المرور بشواطئ الجزء الجنوبي من الأرخبيل، وأبرزها: “هورس شو باي” و”واريك لونغ باي”.
الجزء الغربي من الأرخبيل: في هذا الجزء من مجموعة جزر “برمودا”، تتفق نصائح الخبراء على ضرورة زيارة القلعة البحرية (رويال نايفي دوكيارد)، في”سانديز”.