الجزيرة الأكبر وعاصمتها “مدينة المسرات” تنتظران العرب

تاريخ النشر: 10/12/16 | 7:45

ما رأيك في زيارة الجزيرة الأكبر في البحر الأبيض المتوسط؟

إنها “صقلية” ذات الطبيعة الجبلية، والجامعة بين ثقافات عدة تعاقبت على مدى تاريخها الطويل. ويقصدها المسافرون العرب للتعرّف إلى عجائبها الأثرية والتجوّل في أماكنها الشعبية وتذوّق أطباق مطبخها الشهية، فضلاً عن الاسترخاء على شواطئها الرملية الناعمة. وبين عناوين صقلية السياحية، يُنصح المسافرون العرب بزيارة:

| جبل “إتنا”: يعدّ أحد البراكين الأكثر نشاطاً في العالم، ويرتفع 3300 متر فوق الساحل الشرقي من صقلية. تحدث معظم ثورات هذا البركان في القمّة. ويقصده الزائرون في الشتاء للـ تزلج على منحدراته، أمّا في الصيف الحارّ فيستمتعون بمغامرة الصعود إلى أعلى الجبل عن طريق “ريفوجيو سابينزا”، نقطة الانطلاق.

| “تاورمينا”: تطفو مدينة “تاورمينا” على منحدر بالقرب من جبل “إتنا”، وتحديداً على الشاطئ الشرقي لصقلية. وتتوفّر شواطئ خلابة بالقرب منها، بيد أنّه لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق “الترام” الجوي. ويعدّ المسرح الإغريقي النقطة الأكثر شعبيةً في هذا العنوان.

| الجزر الأيولية: تقع هذه الجزر قبالة الساحل الشمالي لصقلية وجزر إيولايان، وتجذب حوالي 200000 زائر سنوياً.
إن الجزر السبع التي تشكّل هذا الأرخبيل هي نتيجة النشاط البركاني والزلزالي، وتجذب السائحين، لا سيما لما تقدّمه من فرص تسلّق البراكين النشطة في جزر “ستومبولي” وزيارة القرى الخلابة والمنتجعات الفخمة.

| “باليرمو”: هي عاصمة صقلية الصاخبة، ذات التاريخ العائد إلى 2700 سنة خلت. أسسّها الفينيقيون، ولكنّها لم تعرف شهرتها الثقافية إلا حين جاءها العرب وسمّوها “مدينة المسرات” نظراً لحدائقها الفسيحة وهندسة مبانيها. أمّا اليوم فتشتهر “باليرمو” بأسواقها وشوارعها، فضلاً عن متاحفها وصروحها الدينية التاريخية التي تستحق الزيارة.

| “سيراكيوز”: كانت هذه المدينة تعدّ الأهمّ في العالم الغربي القديم، مع الإشارة إلى أن الجزء الأقدم من “سيراكيوز” البحرية يتمركز في جزيرة “أورتيغا”. عموماً، تُعرف “سيراكيوز” بصروحها الدينية التاريخية ومواقعها الأثرية الهامّة، بما في ذلك المقبرة التي يعود تاريخها إلى سنة 1270 قبل الميلاد.

| “آريس”:على قمّة الجبل تطلّ “آريس” على مدينة “تراباني”. ولبلوغها، يجب ركوب الـ”تلفريك” من “تراباني”. وتشمل مناطق الجذب الرئيسة: القلاع العائدة إلى القرون الوسطى، التي بناها العرب والبريطانيون. إشارة إلى أن صيف “آريس” حارّ.

untitled-2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة