“غالاباغوس” وجهة هواة الطبيعة في أغسطس
تاريخ النشر: 08/09/16 | 6:15ربما، يصعب وصف أرخبيل “غالاباغوس” ذي الأصول البركانية بأوصاف قليلة! الأرخبيل يغطس في المحيط الباسيفيكي، بالقرب من سواحل الإكوادور، وتكفي الإشارة إلى أنه أحد أفضل الوجهات السياحية للعام الجاري لهواة الطبيعة، على ذمّة مواقع السفر والسياحة المتخصّصة، والتي تنصح بزيارته في أغسطس (آب).
تتعدّد العناوين الجديرة بالزيارة في الأرخبيل، كما النشاطات التي يتيحها هذا الإطار الطبيعي الجذّاب، ومنها:
– جزيرة “سانتا كروز” الأكثر تعداداً للسكان في الأرخبيل؛ مدينتها الرئيسة هي “بويرتو أجورا” حيث تتمركز غالبية المؤسسات الفندقية والمطاعم والـ”بوتيكات” التي تبيع القطع التذكارية…
– جزيرة “اسبانيولا” غير المأهولة بالسكّان، ولكنّها عظيمة الأهميّة في “غالاباغوس”، إذ تحضن مستعمرات من الطيور المائية. كما تدعو زائريها إلى اكتشاف “الثقب المائي” فيها، والأخير ظهر من خلال تشكّلات صخرية جعلته على هيئة نافورة ماء طبيعية، قد يصل ارتفاعها إلى 20 متراً، حين يكون البحر هائجاً!
– جزيرة”سانتا في”: على مساحة 24 كيلومتراً مربعاً حصراً، تقدّم هذه الجزيرة ثروةً نباتيةً هائلةً، مع الإشارة إلى أنّ أصولها تعود إلى نحو أربعة ملايين سنة، ما يجعلها إحدى الجزر الأكثر قدماً في البلاد.
– جزيرة “فلوارينا” غير المأهولة بالسكّان. هي تمتدّ على مساحة 173 كيلومتراً مربعاً، وقد حباها الله بصنوف من النباتات النادرة.
– جزيرة “بارتولوميه”: تكاد مساحتها لا تتجاوز كيلومتراً ونصف الكيلومتر، وهي جديرة بالاكتشاف، لا سيّما تشكّلات “بيناكل روك” الصخرية اللافتة! وهناك، يحلو الاسترخاء على شاطئ الجزيرة أو العوم جنباً إلى جنب أسود البحر أو السلاحف البحرية أو بعض الطيور البحرية.
– جزيرة “فرنندينا”: لا تزال تحافظ على ثروتها الحيوانية، بسبب ندرة الزيارات إليها. كما تملك البركان الأنشط في العالم.
– جزيرة “جينوفيزا”: إن محبّي الطيور سيجدون ضالتهم في هذه الجزيرة التي تحضن أكثر من مليوني طائر، على مساحة 14 كيلومتراً مربعاً.
– جزيرة “إيزابيلا”: هي الأكبر في “غالاباغوس” لناحية المساحة (4588 كيلومتراً مربعاً)، وتؤوي مجموعة من الحيوانات.. والبراكين الناشطة، علماً بأنّ فوهة بركان “سييرا نيغرا” ذات القطر البالغ 11 كيلومتراً، هي ثاني أكبر الفوهات في العالم. وبالطبع، إن المشاهد من قمّتها رائعة!
لناحية النشاطات، تروج الرحلات البحرية بين جزر “غالاباغوس” على متن السفن أو المراكب الكبيرة، وتقدّم مناظر تفتن الأبصار! ومن الطبيعي أن هذه الأخيرة، بالتعاون مع الجولات في ربوع الجزر، ستجعل ذاكرات الهواتف النقّالة أو آلات التصوير المحترفة تمتلئ بالصور، خصوصاً تلك المميزة برفقة بعض الحيوانات، مثل: السلحفاة البحرية الضخمة والإغوانة بنوعيها المائي والبرّي…