إلامٓ

تاريخ النشر: 01/08/16 | 10:25

إلامٓ يراوغُ ذاكَ الشّعاعُ الخجولُ
اشتياقٓ العيونْ ؟
إذا لاحٓ سُرعانٓ ما يختفي
فيطغى الظلامُ على المُدنٓفِ
وتصحو تُدمدِمُ في داجياتِ الليالي
طبولُ الشجونْ

إلامٓ يؤجّلُ زهرُ الأماني شذاهُ؟
متى يستفيقْ؟
أدبّ الخمولُ بأوصالهِ
أمٓ انّهُ ناءٓ بأحمالِهِ ؟
أم أنّ الخريفٓ دهاهُ
فكبّلٓ فِيهِ البٓها
والرحيق ْ؟

إلامٓ تعيثُ الرياحُ خرابا بأرضي
لينعقٓ فيها الغرابْ؟
إلامٓ يدوّي صراخُ الجراحْ؟
ويبقى دمي هكذا مستباحْ
إلامٓ تمزّق لحمي
وتغتال حلمي
نصالُ الحراب ؟

عناد جابر
enad-j

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة