إلى أنثى

تاريخ النشر: 17/03/16 | 5:22

صداها في الكلامِ وفي الخيال
وفي جوفِ المآقي لا يُبالي
هواها غنوةٌ شعرٌ خشوعٌ
تنيرُ العمر في وطنِ الجلال
أراها نسمةً في القلبِ تسمو
إلى وهجِ المودّةِ والنضال
صداها في عميقِ الروحِ نبضٌ
وفي طوقِ الإجابةِ والسؤالِ
هواها عزفُ ناياتٍ تُغنّي
كلومَ البوحِ في نبضِ الوصال
هواها في وجودي كلّ عمري
هواها في كلامي في كمال
ويمضي في دروبِ الحبِّ وعدٌ
على شطآن ذاتيَ كالرّمالِ
وليلُ العمرِ آهاتٌ وسلوى
يُخبِّئُ في لياليهِ منالي
رضاها في رنين الوقتِ سَيفٌ
يُصيبُ القلبَ وَقعًا بالنِّصالِ
غرامي بالنثيرِ أوِ القوافي
لأُنثى زعزعتْ قلبَ الرِّجالِ
حنانًا واشتياقًا لكلِّ برٍّ
فمن مثلُ الإناثِ إذن يُبالِي
فكلُّ الفخرِ معقودٌ بأنثَى
يُحرِّكُ قَلبُها أصلَ الجِبالِ
هيَ الأنثَى مكانتُها دوامٌ
تجودُ بكلِّ عاطفةٍ وغالٍ
متَى مَا أَبدعَ اللهُ الجَمالا
قَضَى فيهنَّ علياءَ الجَمالِ

معالي مصاروة

18820

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة