انتِ.. القصيدة التي لا تنتهي…

تاريخ النشر: 12/01/16 | 20:48

ماذا سيكون عند نهاية الزمن؟؟
اهو موت الثواني في ذيل الدقيقة؟
وماذا عند نهاية الضوء والظلال والمِحن؟؟
اهي بقعة دامية في جبين الحقيقة؟
ماذا سيكون عند نهاية الكون وارتداء الكفن؟؟
اهي شرارات تأكل بعضها في قلب الحريقة؟
وماذا في نهاية الحلم والزهر واهتزاز الفنن؟
اهو موت صامت لعصافير الحديقة؟
وماذا سيكون في نهاية الحب والانتظار والشجن؟
اهو إنتحار النشوات في القاعات السحيقة؟
وماذا عندما ينتهي الأمل والعمل والجدل ؟
هل سيصحو الملل في الصباحات الطليقة؟
وماذا سيحصل عند نهاية الحياة ؟؟
اهو انصهار التكوين في لحود الخليقة؟
وماذا في نهاية الموت؟؟
اهي ولادة للموت من اللهفات الغريقة؟
وماذا في نهاية الوجود؟؟
أظلال في اللامكان واللازمان للارواح الرشيقة؟
وماذا ان تنتهي الحقيقة؟
وهل تفنى الحقيقة؟
وماذا في نهاية الشعر ؟؟
اهو اندثار القوافي في الأبجديات الانيقة؟
ومتى تنتهي القصيدة؟؟
ومتى تموت القصيدة؟
وهل اصلا ، تموت القصيدة؟؟
وهل اصلا ،تنتهي القصيدة؟
نعم…سأجيب :
لا تنتهي القصيدة..
ولو فنت الدنيا والخليقة..
انت القصيدة…انت الحقيقة
وانت القصيدة التي لا تنتهي..
وانت الحقيقة التي لا تنتهي…
انت حبيبتي وقصيدتي
انت حقيقتي وابديتي..

بقلم: د.زياد محاميد/ أم الفحم

ziad

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة