يا ذا الحبيبَةِ أقبِلي ! .

تاريخ النشر: 12/07/13 | 23:55

يا كُلًّ السّاعاتِ لا تَستَعجِلي

إنَّ الأحيانَ معَ الحبيبِ لَتُسرِعُ ! ..

لا تَكادُ شِفاهي من القُبُلاتِ تَرتوي

فإنْ مِتُّ من لهيبِ شفاهِها ؛ فلَنِعمَ المَصرَعُ ! ..

يَجولُ قَلبي في القِفارِ ويَلتَوي

من لوعةِ العِشقِ وقلبُها عندَ غيري يرتَعُ ! ..

وَهَبتني من الّلمساتِ والهَمساتِ وما يستَوي

وما إسطَعتُ أكتَفي لنفسي من الحُبِّ وأمنَعُ ! ..

فقدْ جُنَّتْ عَواطِفي ، ولا تَسألي !

فما عادتِ الرّوحُ غيرَ حَنينِها تَسمَعُ ! ..

أنتِ كلُّ أجزائي وأسمائي يا عزيزَتي

فكيفَ تَلتَمُّ أشلائي بعدَ الفِراقِ وتُجمَعُ ! ..

ولَمّا رأيتُكِ مُقبِلةً يا وَردَتي

رُحتُ أحني لَكِ من الزّهرِ وأقطَعُ ! ..

فإفتَعَلتِ أنّكِ للنّهرِ قادِمةٌ لِتَرتَوي

سامَحتُكِ ، وما عَسى النّدمُ عندَ الألمِ ينفَع ؟! ..

فلَأنتِ شَمسي عندَ الشّروقِ تَرتَمي

وقَمري حينَ يُطِلُّ في العَينَينِ ويَسطَعُ ! ..

فَيا شَرَفاً للعَذابِ في عَميقِ جوارِحي

منكِ ؛ والعُيونُ والعَبَراتُ مِنها والمَدمَعُ ! ..

فإنْ جَفَّتْ وكفَّتْ عنِ الآلامِ لتَكتَفي

رُحتُ أستَقرِضُها من السّماءِ وأصنَعُ ! ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة