الشباك

تاريخ النشر: 22/11/15 | 12:26

مدَّ ذرَاعيْهِ النَدِيَّةِ ضمّنا،
عند سُعارِ يوم صيفٍ،
زاده ُاستِحْسانا.
لفَّ النسيمُ ناعِسَاً
وجهَ عشيقتي وانطوى،
مُسترسلا ً سَكرانا.
ثابَ يرحَضُ،
في أريجِ طيبِهَا ما أيسَرَتْ،
ورَشَّني من فوحِها،
عطراً دعاني أنثر التحنانا
أنفاسُهُ قد دغدغَتْ،
صَدري وصدرَهَا،
مَسَّني منها وميضٌ
زادنِي خفقانا.
حين التقت عيني بعينيها
حَسَتْ من قهوةٍ فارتْ،
على نيرانِ قلبي،
فسجى عطشانا.
أرخَى ذراعَيهِ بوجهِ الريحِ،
حتى نرتوي من مِتعةٍ،
لجَّ بها لُقيانا.
لا تمقتوا الحَرّ فإنّه مَوعِدّي
في كلِّ قيظٍ والعشيقة،
هلْ كثيرٌ نلتقي في كلِّ صيف ٍمرَّةً؟؟
أقفلتمُوهُ دونَمَا استئذانا.

احمد طه
كوكب ابو الهيجاء

a7md6aha

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة