أم فحماوية قلقة تتوجه الى اصحاب الشاحنات والسائقين

تاريخ النشر: 12/06/13 | 5:00

مطالبة سيدة من مدينة ام الفحم ام لولد واحد قلقة على حياة الشبان واهالي المدينة على اثر ظاهرة ايقاف السيارات الثقيلة داخل مدينة ام الفحم, من اصحاب السيارات الثقيلة والجهات المسؤولة ان تعمل على حل المشكلة وان لا يكون مكان لايقاف السيارات الثقيلة داخل المدينة, او ايجاد صيغة مناسبة تزيل شبح وخطر الموت على المارة وسكان المدينة .

مما قالته السيدة:"على سبيل المثال شارع القدس هو المدخل الثاني لمدينة ام الفحم جاء ليخفف ضغط السير على الشارع الرئيسي، وبعضنا يكون طريقه من شارع الجدوع السفلي المكمل لشارع القدس وحيث ايضا تتواجد مدرسة الرشيد ، وشارع الجدوع هو شارع واسع وذو اتجاهين ومع هذا تجد صعوبة في العبور منه وذلك لتواجد شاحنات كبيرة احيانا تكون مع عربة جر تقف على جوانب الشارع ،مما يؤدي الى اضطرار السائق للوقوف احيانا، حيث لا يعرف ماذا يفعل؟ واحيانا ترى الشباب يقودون بسرعة فائقة لا يهتمون للموجودين في الشارع او لمن في المقابل".

وتابعن الام الفحماوية قائلة :" كذلك ينطبق الامر على بعض السائقين وعلى كل الشاحنات في باقي شوارع ام الفحم وخاصة بالشارع الرئيسي والكل يعرف ماذا حدث قبل ايام".

ألا نكتفي بدرس واحد ونتعلم منه ونستخلص العبر؟؟ يوجد الكثير من شبابنا من يقودون بسرعة واحيانا يقودون بدون رخصة قيادة او تأمين ،ولا نعرف كيف يتصرفون في الشارع مع تحذيرات الاهل لهم وانا واثقة من هذا لانه لا يوجد اهل يتمنون الموت او المرض او الاصابات لاولادهم".

واختتمت الام الفحماوية القلقة حديثها قائلة :"من هنا انا أتوجه لاصحاب الشاحنات في شارع الجدوع والشارع الرئيسي وغيرهم كأم لولد وحيد، اتوجه بكلمة رجاء ان تجدوا موقفا لشاحناتكم ، فنحن لا نعرف ما يخبئ لنا القدر ولكن ندفع قدر الله بقدر الله، الكل علم ماذا حدث قبل ايام للشابين جراء وقوف تلك الشاحنة، فأرجوكم ثم ارجوكم اخذ الموضوع بجدية واهتمام واتمنى من البلدية الموقرة ان تهتم قليلا بايجاد مواقف عامة لاصحاب السيارات الكبيرة حتى يجدوا بديلا عن جوانب الشارع ،ارجو الاهتمام حتى لا نندم عندما لا ينفع الندم" .

تعليق واحد

  1. السلام عليكم الاخت العزيزة انا معلمة في ضاحية من ضواحي ام الفحم أناشد الأهالي تعليم اولادهم الحذر والأمان على الطرق بل بالحرى أناشد كل ام تجلس في البيت وتبعث طفل لم يتعدى ٥ سنوات لوحده في الشارع للروضه انا بطريقي للمدرسه كل أيوم أصاب بالدهشه لما تراه عيناي .المشكله لا تكمن في السيارات والشاحنات المشكله في الأهل الفل عندما يشاهد سياره قادمه لا يهمه أبدا بل بقطع الشارع وكأن السيارة تعمل لوحدها وحدث ولا حرج عن كيفيه سياقة بعض الأخوات وكيف وكأنه الشارع ملك لها فمن الافضل تعليم الاطفال على الأمن والأمان وطرق السياقة الامنه. في النهايه لا يوجد مكان مخصص للشاحنات الحرص ثم الحرص وكل الحرص على أولادنا لأننا في زمن لا يرحم والموت لا يعرف الصغير والكبير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة