أبرياء

تاريخ النشر: 11/10/15 | 17:29

أبرياء …!
نعم أبرياء
حرقوا طفلا
قتلوا أبا
نهبوا مالا
أذرفوا دمعا
أبعدوا ابنا
أسروا شابا
جنبات قلوبنا مكلومة
وأيادي الأمة مكتوفة
وعيون أم مجروحة
متى نصحو ؟!
البارحة قلنا غدا، جاء الغد وأصبح ماضينا
ويجيء غد آخر ليكتمل حاضرنا
ثم بعدها ينسجون تاريخا
يتدارسه الأبناء
يسوده افتراء
تبكي أمهاتهم دماء
هذا مكانهم
قتلوهم وشوهوا مناظرهم
فرقوا جمعهم
شتتوا أمرهم
قطعوا حبل وصلهم
تتبرص سموم حقدهم
يلوثون عزنا بخبثهم
وأبناءنا يصدقون
وأي كارثة كتلك
ثم يشفقون
لا بل ويبكون
ثم يتقولون ويتداولون
أي تاريخ هذا يا أخوتي
ألم يأتكم نبأ خيبر
أم لم تسمعوا بنداء الله أكبر !

بقلم جواهر إغبارية

2
 

 

‫9 تعليقات

  1. بارك الله بك على هذا الكلام المنتقى والجميل الذي يلامس واقعنا المرير

  2. بارك الله فيك لقاء الجهد الكبير والكتابة المتميزة .. احاسيس ممزوجه بخليط من الالم، الامل وحرقة القلب ..
    سائلين المولى عزوجل لك التوفيق والسداد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة