السياحة في المغرب متعة ومغامرة

تاريخ النشر: 23/09/15 | 0:33

تقع دولة المغرب في غرب شمال أفريقيا، عاصمتها الرباط، وتعتبر الدار البيضاء أكبر مدنها. هي تنعم بإطلالة على البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، وتحدها الجزائر شرقاً وموريتانيا جنوباً.
تحوي المغرب الغابات الخضراء في المناطق الجبلية الشمالية والوسطى من البلاد، وتشهد السهول الساحلية درجات حرارة معتدلة بشكل ملحوظ حتى في الصيف.
توجد أنواع مختلفة من المناخات في المغرب: يسيطر مناخ البحر الأبيض المتوسط على طول السهول الساحلية، ويهيمن المناخ المعتدل الرطب على المرتفعات، مع رطوبة كافية للسماح لنمو أنواع مختلفة من أشجار البلوط والعرعر والتنوب الأطلسي، وهي شجرة صنوبرية مستوطنة في المغرب. لكن ارتفاع معدل هطول الأمطار في الوديان يسمح بنمو الغابات الكثيفة والخصبة. يمكن العثور على الغابات السحابية في الجزء الغربي من جبال الريف وجبال الأطلس المتوسط.

*زوري عند السياحة في المغرب:
– “ساحة جامع الفنا”: تعتبر واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر شهرة في المغرب؛ تملأ شوارعها العديد من الأكشاك، التي تبيع عصير البرتقال بالأكواب النحاسية، فضلاً عن مجموعة واسعة من وسائل الترفيه، تشمل: سحرة الثعابين، والشباب مع القرود البربرية، والباعة المتجولين، ورواة الأحاجي والقصص، والموسيقيين. كما تنتشر أكشاك الطعام عند المساء حيث يتصاعد منها الدخان وروائح الطعام الشهي.

– “آيت بن حدو”: هي واحدة من المدن المحصنة على طول طريق القوافل السابق بين الصحراء ومراكش. تحوي عدداً قليلاً من المنازل إذ يعيش معظم سكان المدينة الآن في قرية حديثة في الجانب الآخر من النهر، على الرغم من أن بعض الأسر لا تزال تعيش داخل أسوار المدينة. وقد ظهرت “آيت بن حدو” في العديد من الأفلام، منها “لورنس العرب” و”المصارع”.

– “فاس”: يعود تاريخ هذه المدينة إلى القرون الوسطى، وتستخدم الحمير والعربات، والدراجات النارية كوسائل نقل للبضائع. ويحيط المدينة بأكملها جدران عالية مع عدد من البوابات. ينتشر فيها العديد من المتاجر والمطاعم إذ تعدّ وسيلة رائعة للهروب من الشوارع المزدحمة، خصوصاً عند الغروب وبعد حلول الظلام.

– “الصويرة”: هي ميناء للصيد يحميه خليج طبيعي. كانت تعرف سابقاً، من قبل البرتغاليين في القرن السادس عشر كما موكادور. بنيت المدينة الحالية خلال القرن الثامن عشر لتعزيز التبادل التجاري مع الدول الأوروبية. تشتهر الصويرة في الوقت الحاضر بالمراكب الشراعية وركوب الأمواج، والرياح التجارية القوية التي تهب باستمرار على خليج المحمية. تعد المدينة موطناً للعديد من الفنون والحرف اليدوية لا سيما صناعة الأثاث والخشب والنحت.

– “شارع الكورنيش”: يقع في الدار البيضاء ويعدّ مثاليّاً للاسترخاء، بعد يوم طويل من التجوّل في المدينة، علماً أنّه يمتدّ من مسجد الحسن الثاني حتى منارة “هانك”. هناك، يمكنك الاستمتاع بمشاهدة الشواطئ، أو الجلوس في أحد المقاهي المنتشرة على أطراف الطريق.

1442220890_shutterstock_212292862_copy

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة