يعاديني

تاريخ النشر: 23/08/15 | 15:21

يُنازِلُني وجومُ اللّيل،
إن نِمتُ ولم أشْعَرْ.
فَيلْفُظني الى سُهدٍ،
كمَا العِلكٍ خلا السُكّرْ.
أنقّبُ في تلا فيفي،
عن الياقوتِ والمرمر.
فألقاه يسائلني،
عن الزيتون إن أيْسَرْ.
يُنافسني على القطف،
سَحابٌ بالسما يُمطِرْ.
وُجُوبُ ألقطف يُلزِمُني
ونهم الشعر ينهاني
ولكني أخاف الزيت أن يدثر.
تَصَادقتُ تعاهدتُ،
وصمتُ الليل والدفتر.
ولكني لأجل الزيت،
خُنت ُالعهدَ والمَحضَر.
تغاضوا عن خطاياي
فأشعاري غَدَتْ تُزهِر.
لقد اصبحت مَقْصِيّا،
بلا شعرٍ وقَرضِي خَرْ.
انا في حيرة قصوى،
أأجني الزيت أم أشعر؟؟

أحمد طه – كوكب ابو الهيجاء

a7md6aha

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة