أفقْتُ عَلى حُلْمٍ

تاريخ النشر: 27/04/13 | 9:40

ذاتَ غَدٍ سَيأتي

أفقْتُ على حُلْمٍ صَباحِيٍّ مُنْعِشٍ كَحَبّاتِ ندى

وَكُنْتُ ساعَتَها ، شِبْهَ يَقِظٍ " متشائِلَ " الْعَقْلِ

أصْغي لِزقْزَقاتِ عَصافيرَ غَرِدَةٍ ،

مُلَوَّنَةَ الرّيشِ طلْقَةَ الْجَناح

وَرَأيْتُ في غَفْوَتي الصّباحِيَة وَلَدَ جارِنا مَحْمودْ

كانَ كعادَتِهِ في ذاكَ الصَّباحِ الشَّتَوِيِّ

يَتَأهَّبُ لِلذَّهابِ إلى الْمَدْرَسَةِ في أعْلى الوَعْرة

سَمعْتُهُ يَنْدَهُ صارِخًا في فَرَح وَلَدٍ يَتَفَتَّحُ عَلى الحَياة ،

سَمعتُهُ يَصيح ،

يَنْدَهُ عَلى وَلَدَيْ جارَيْه :

يا سْليمانْ ويا سَلْمانْ تَعالا نَمْشي مَعاً ،

عَلَّنا نصِلُ باكِرا إلى ما نُريد وقَبْلَ فَواتِ أوانْ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة