مشيب براءةٍ

تاريخ النشر: 21/04/13 | 1:30

سحيقٌ ذلك الزمن الذي علت به الابتسامات

تغيب الاماكن كما اللحظات

ويبقى الألم ساكناً

إلى أن يذبل ياسمين طفولتي

وتقطف ما تبقّى منه الانّات

موجوع انت يا وطني حتى النخاع

استنفذتُ بحبك كل ما اوتيت

فهل لك من حبك لي أن تعيد ؟!!

وتمنحني منه المزيد؟!!

ام ستتركني مجدداً لتلك الايااااااااام

اغتصَبَتْ طفولتي ..

فشابت براءتي

وتسلّح فكري بالظنون

والثقة طالتها يد المنون

وبااااااات السؤال

يصول ويجول بين الاحداث

ويضرب بعصاه فتنبجس لمرآه كل التفسيرات

فكيف الهروب؟

من حرب سجال

صمود .. انكسار

انكسار.. صمود

تدور الساعات تحطّم آمالاً وتبني الام

وعبر الحدود

هناااااااك هناك

أصوات تضج

تزلزل الكيان

تقرع كؤوس حرية الانسان

دويّها يهز عرش ظلمٍ …

هويته استيطااااااان

فتخبو نوايا

وتُكتب رواية

عنوانها انتصااااااااار

ويكبر التحدّي

يكابد الرزايا ..

يمخر عُباب الصعاااااااب

ويركل الذلّ دونما انتحااااااااااب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة