لاهاي

تاريخ النشر: 12/08/15 | 8:14

ثالث أكبر مدن هولندا وعاصمة مقاطعة جنوب هولندا، تضم قصور الأسرة الملكية ومقار الحكومة والوزارات والسفارات الأجنبية و150 منظمة وطنية ودولية.

الموقع
تقع لاهاي بغربي هولندا ويبعد مركزها ستة كيلومترات عن بحر الشمال، تعد جزءا من منطقة راندستاد الحضرية المكتظة بأكثر من سبعة ملايين نسمة يمثلون نحو نصف سكان البلاد.
وتجاور لاهاي المكونة من تسع ضواح مدنا أخرى ذات أهمية، مثل روتردام الواقعة على بعد 20 كيلومترا وليدن على بعد 15 كيلومترا ودلفت على بعد 8 كيلومترات.

السكان
وفقا لإحصائية هولندية رسمية صدرت مطلع يناير/كانون الثاني 2014 يبلغ عدد سكان لاهاي 508.322 نسمة، يمثل الأجانب -من جنسيات غربية وأسيوية وعربية- ما يزيد على 50% منهم.

الاقتصاد
يعتمد اقتصاد المدينة بشكل رئيسي على التجارة، وتمثل مركز جذب لقطاع خدمات المصارف وشركات الصيرفة والمعارض والمؤتمرات والفعاليات الدولية.

التاريخ
تعود البداية الحقيقة للاهاي إلى عام 1248 حيث بدأ الدوق غليوم الثاني حاكم مقاطعة هولندا -الذي أراد حينذاك أن يصبح إمبراطورا للمملكة الألمانية الرومانية المقدسة- بتشييد قصر صغير توفي قبل إتمامه، فأكمله ابنه الإمبراطور فلوربس الخامس الذي يعد من أهم حكام مقاطعة هولندا. وفي تلك المرحلة بُنيت قاعة الفرسان التي تُلقي فيها ملكة هولندا -في الثلاثاء الثالث من شهر سبتمبر/أيلول من كل عام- كلمة العرش في الافتتاح السنوي لبرلمان البلاد. في عام 1560 أقيم مبنى صغير لبلدية لاهاي، وبعد ثماني سنوات اندلعت حرب الثمانين عاما بين هولندا الراغبة في الاستقلال وإسبانيا الدولة المستعمرة لها، وتعرضت لاهاي في تلك الفترة للنهب والحرق عدة مرات. ظلت لاهاي ثلاثة قرون بمنأى عن دمار الحروب حتى الحرب العالمية الثانية، عندما هاجمتها بداية مايو /أيار 1940 قوات المظلات الألمانية، ضمن محاولة خاطفة فاشلة سعى فيها الجيش الألماني لاحتلال مقر الحكومة الهولندية. وفي 3 مارس/آذار 1945 تسبب هجوم خاطئ للقوات البريطانية على أهداف ألمانية بلاهاي في تدمير 3000 منزل في المدينة وقتل المئات.

المعالم
تضم لاهاي معالم تاريخية كثيرة تمزج بين أنماط معمارية مختلفة، بدءا من العصور الوسطى وصولا للقرن العشرين.
ويعد مقر البرلمان الهولندي منذ القرن الـ13 وقصر السلام الجامع لمقرات محكمة العدل الدولية، من معالم لاهاي الجامعة بين طرازين معماريين مختلفين.
ويعتبر منتزه مادورودام الذي تم تشييده عام 1952 من أهم المعالم السياحية في لاهاي وعموم هولندا، ويضم نماذج مصغرة لكثير من المعالم الطبيعية والعمرانية في البلاد، ويعد نفطة جذب لملايين السياح.
ويمثل مسجد الأقصى الذي يتسع لأكثر من 1500 مصل، واحدا من المعالم المهمة بلاهاي التي تضم أيضا المتحف الوطني للسيارات، والمتحف الوطني للعلوم الأدبية، والمنتدى العالمي إضافة للكثير من القصور والمتنزهات والأسواق الموسمية والأحياء الشعبية.

Untitled-1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة