سبع مدن بالعالم تتنافس على لقب «المجتمع الذكي»
تاريخ النشر: 06/04/13 | 4:41عواصم عديدة في هذا العالم تتفاخر بأنها «الأجمل» أو «الأنظف» أو «الأكثر نشاطا ثقافيا» أو «صاحبة البرج الأعلى في العالم»… وهلم جرا. لكن ثمة مجال آخر تتنافس فيه المدن الآن وصدرت فيه، للمرة الأولى، قائمة رسمية خاصة به وهو لقب «مدينة المجتمع الذكي».
ووفقا للصحف البريطانية التي أوردت النبأ فإن هذا اللقب هو الأعلى مقاما بين الألقاب الأخرى والصفة التي تتمناها المجتمعات فوق كل شيء آخر.
ونبعت هذه الفئة السامية من «منتدى المجتمعات الذكية» العالمي. وهذا عبارة عن «بنك عقول» يعنى بدراسة التطور الاقتصادي والاجتماعي حول العالم وإصدار قائمة المدن التي يحق لها التنافس على اللقب في هذا القرن الحادي والعشرين.
ويقول روبرت بيل، مؤسس هذا المنتدى الذي بدأ يكتسب الأضواء الدولية الساطعة في الآونة الأخيرة، إن 400 مدينة حول العالم تسعى الى شرف فوزها بصفة «مدينة المجتمع الذكي». ويتم اختيار القوائم الأساسية على يد لجنة من الأكاديميين والخبراء في مختلف مجالات الاقتصاد والاجتماع. وتُصفى هذه القوائم حتى ينحصر التنافس النهائي بين سبع مدن يتم أخيرا اختيار إحداها لنيل الصفة الكبرى.
ويتم الاختيار وفقا لمعايير عالية وصارمة في منافسة مفتوحة للجميع وليست حكرا على الدول الصناعية الغنيّة. كما ان المنافسة لا تعني مجرد القدرة على شراء التكنولوجيا المتطورة أو التمتع بمعدلات النمو الاقتصادي الأسرع في العالم.
بدلا من ذلك فإن المنتدى يأخذ في الاعتبار أشياء مثل الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، وكيفية تفعيل الأيدي العاملة، وما يتلقاه طلاب الجامعات من علم، وكيفية إدارة الحكومات المحلية الشؤون البلدية، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية (خاصة تكنولوجيا النطاق العريض «البرودباند»)، ومتانة الأساس الذي يمكن أن يُبنى عليه المستقبل… وغير ذلك من الإنجازات التي يحق لها أن تصبح المدينة نموذجا تحتذي به المجتمعات حول العالم كله.
وعلى هذا الأساس فقد اختار المنتدى قائمته النهائية المؤلفة من سبع مدن تتوفر فيها كل هذه الشروط على النحو التالي ومن دون ترتيب معيّن:
* تورونتو (كندا)
* ستراتفورد، اونتاريو (كندا)
* تايتشونغ سيتي (تايوان)
* تاويوان (تايوان)
* كولومبس، اوهايو (لولايات المتحدة)
* تالين (استونيا)
* اولو (فنلندا)