على متن سحابة

تاريخ النشر: 28/04/15 | 11:21

راودتني فكرة ٌأن أمتطي متن السحابة.
أتمطّى فوق عهن مستباحٍ دافئ،
بين جناحيها أعاين بالخليقة،
كيف تطمع بالتراب وهي منه،
واليه منتهاها كيفما كانت ترابا.
ساقها الريح عجولاً،
دون ان يُبْدي اتجاهات انسيابه.
هزَّني نَبْضي وأتقنتُ إدعائي بالبسالةِ،
انما مِلتُ الى حيث تهيم ُالشمس،
منها استمد الطمأنينة والرقابة.
مُتّسَعٌ في حضنها لي والحبيبة،
ان تَمَنَّتْ من رذاذ الحب نثقلها،
لتمطره على الارض صبابة.
صرتُ أُلقِي بإمتعاضٍ،
نظرةَ المجروح ِللأرض التي،
ضاقت لمُتسَعِ ذُبابة،
رُوِّضَتْ للخلق ميدانُ صراعٍ،
قد تأبَّد واستبدَّ بعضُهُم،
كي يزدري الآخر لِيحيى،
بعضُهُم قد جفَّ من جوعٍ لُعابَه.
أدهشتني نظرةٌ صوبَ نجومٍ،
قد تقاسمت السماءَ وسُرْبِلتْ بالنورِ،
من راعي الفلك مستبقيا ًليلاً وديعاً،
في سماء يزدهي بالوُدِّ وبَهْيِ الرتابة.
كم عجبت من بحارٍ !!!
وَصِبَتْ احشاؤها من كائناتٍ،
دون شجبٍ أو غرابه.
أوقفتني نظرةٌ نحو الطبيعةِ،
في ثناياها طيورٌ،
قد تناغمت الاهازيج اغتباطاً بالوفود
دون ان تغلق بابا.
فلماذا يا الهي معشر الانسان نَهمٌ؟؟
وهو يدرك، أن في الارض اتساعٌ للخليقة،
حتى تحيى في وفاقٍ،
دون ان يرصد بخيرات البشر
في حروب تقلب الارض خرابا؟؟؟؟

أحمد طه

a7md6aha

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة