يا صديقي

تاريخ النشر: 14/04/15 | 9:11

تائهان،
في حقول الشوك ننزف،
يا صديقي!!!
قد اضعنا في وعور العمر،
شارات الطريق.
بالغريزة سائران مع جراحِنا
نقتفي شمس الشروق.
فاعتلِ أوجَ التحدِّي،
واقلعْ الشوك الذي يُدمَى العزيمة،
لا تلن للنادبين حظهم،
لا تيأسنّ من كؤودٍ في الفريق.
استمدِّ العزم من صُلب الصداقة،
وابقَ لي ثوبا لصيق.
هل رأيت الطير يتلا خِدْنَهُ حيث علا،
في الجو يبتهج طليق؟؟
هل رأيت نملةً قد ساندت أخرى،
لنقل القوت للبيت السحيق؟؟
لا الومك يا صديقي
إن تعثرت بنارٍٍ،
انما ارقب يديك،
تَلقُفاني من الحريق.
وإن غرقتُ في بحارِ الظلمِ،
لستَ بالمُلام،
فمن عيونك التقط مُنجي الغريق.
وإن مرضتُ، لا الومك،
الخطيئة ُحينما تبخل عليّ بَسمَتُك،
ولم أراها تُفتِن الوجه الانيق.
اكترث دوْماً لنفسك يا صديقي اولا ً،
إنَّما لبعضنا إن حل مأساة وضيق.

أحمد طه

a7md6aha

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة