القطراوي

تاريخ النشر: 24/02/15 | 10:43

“في وطني شيء يسمى المعبر-وانا اسميه بقلبي الخنجر”
هل كان جرما أن تطير حمامة –ولها جناح قد يحلق اكثر”
تبا للمعابر..!
فكيف أغلق المعبر لشاعر..
نقش اسم بلاده على الاساور
وكتب حروفه بحبر ستين عاما واكثر
واصدر ديوانا وآخروآخر..
وأبحر وأبحر
وعندما دعوه لساحة”أمير الشعراء”..
أغلق المعبر!!!
لماذا يقتلون الحلم كلما يظهر
كان حلما لم يسمحوا له ان يكبر
أرادوا له أن يبقى حبرا على أوراق النكبة
ان يتقهقر
ان يموت ..ان لا يزهر
أرادوه أن يبقى في الصدور
ولا يخرج من قمقم الساحر
“ألاء”…أنهم لا يريدون ان تمر الحروف على المعبر
ووظفوا لكل ثلاثة مخبر
واعتقلوا الطفولة والكلمة
واعطونا هوية مع وقف التنفيذ
هوية مجهول الوطن والحدود… مهاجر
عذرا لا نريد اللقب..
ولكن لن يمنعوا الكلمة أن تسافر
ولا نعتب عليكم …
فانتم جنود معابر
لا تفهمون الا بالسلاح
ولا تفهمون بالكلام والمشاعر
أقول لكم ..
لن توقفوا الكلمة على المعابر
فهي تخترق الحدود والحواجز والمخافر
هي مع النسائم تتطاير
ترحل مع النجمات مع الاقمار
مع الحلم المسافر
وان لم اصل انا بجسدي..
ستصل حروفي دون عناء لكل الدوائر
سأترك معبركم..فلا بارك الله بكم
وسأرسل كلماتي لكل المعابر المفتوحة
فكلماتي كلمات شاعر ثائر
تصل الى كل شاعر…
سأطلق كلمتي لتتحرر
وسترحل على الاثير كطائر مسافر
تصل الى كل المنابر
“لا تبتئس ان غار خنجرهم بصدرك
قل لهم شكرا
وخفف قسوتك”

ألف تحيه للشاعره-ألاء نعيم القطراوي-فلسطين.

جميل بدوية

jmelbdwih

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة