طلبتِ صداقتي فأنا سعيدٌ

تاريخ النشر: 31/10/12 | 13:37

طلبتِ صداقتي فأنا سعيدٌ

أكادُ أطيرُ من فرحي إليكِ

وأَغراني التوهُّجُ في عيونٍ

تُصوّرُني أميراً في يديكِ

فصورتُكِ التي أهديتِنيها

تطارِحُني الهوى من مُقلَتيكِ

وبتُّ الليلَ في حُلُمٍ لذيذٍ

تداعبني خيالاً ألفُ قُبْلَةْ

أكونُ بحضنكِ المسحورِ فُلّةْ

أغازِلُكِ وأسكرُ من شَذاكِ

ويُسكِرُني زمانٌ من صِباكِ

***

ورُحتُ أقلّبُ الصَّفَحاتِ بحثاً

بحائطكِ الجليلِ، جَنى يديكِ

عصافيراً تفتّشُ عن هواها

وتكتبُ حُلْمَها آهاً فآها

وتعصرُ في دنان الروحِ خمراً

معتّقةً وترصُدُني خطاها

***

صَحوتُ الصبحَ عن حُلمٍ تَمَطّى

لأُوثرَ أن أعيشَ صريعَ ذكرى

أضمُّكِ ضَمّةً طارت شُعاعاً

أُحبُّكَ قُلْتِها فمتى أراكِ

وطارَ الوهمُ وانبلجَ الفضاءُ

وقلتُ اليومَ خمرٌ أيُّ خمرِ

***

تعثّرَ فكرِيَ المحمومُ يجثو

على أرضِ الحقيقةِ مُسترابا

يُعاتبُ ذا الزمانَ وذا الزمانا

***

أضمّ اليَ ِ بعضاً من سرابِ

فصورتُكِ التي أهديتِنيها

سرابٌ كلُّها خلفَ السرابِ ؟!

تعليق واحد

  1. “وتعصرُ في دنان الروحِ خمراً
    معتّقةً وترصُدُني خطاها”

    لا عدمت بوح قلمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة