الفراشَةُ السّوْداء

تاريخ النشر: 12/10/12 | 23:37

أللهُ !

كَمْ تُشْعِلُني انْبِهارًا تلكَ الفراشَةُ السَّوْداء

الأشْبَهُ بِقِطْعَةِ ليْلِ بَهِيِّ السَّواد

تُذَكِرُني كثيراً بِسِحْرِ عَيْنَي صَبِيَّةٍ جَليلِيَّة الأصول ،

قَضَيْتُ عُمْرِيَ سَرًّا أعْشَقُها ،

وكُنْتُ أبْحَثُ فيهما ،

كالمَجْنونِ العاشِقِ ،

عَنْ وَمْضاتِ ضَوْءٍ كُلَّما اشتَدَّ ليلي .

***

أللهُ !

كَمْ تُشْعِلُني انْبِهارًا تِلْكَ الفراشَةُ السوداء

فَكُلَّما تأمّلْتُها بِجُنونِ عاشِقٍ ،

أخالُني شَبَهَها ،

فَكَمْ بَقيتُ عُمري ولا زِلْتُ

أبحثُ عَنْ ذَوْبِ رَحيقِ حياة

وَفَوّاحِ عَبَق .

تعليق واحد

  1. الله كم انت رائع يا ابا مالك!
    هل سبقك احدهم الى اشتقاق لون عيني الحبيب من لون الفراشة؟ لا أظن!
    وهل عشقك لسود العيون امتداد لجذورك في ماضي العروبة؟ ماذا عن بياض البشرة وفرقة الاسنان؟
    كم أعجبني بحثك عن الضوء في حلكة السواد، ايها المتفائل!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة