نعم سيدتي

تاريخ النشر: 24/01/15 | 10:15

نَعَم سَيِّدَتِي
جَمالُكِ عِطْرٌ وَمُرْجَانْ،
سَلَبْتِ الفُؤادَ
لِحُسْنِكِ الفَتَّانْ.
نَظَراتُ عينَيْكِ
تَقْتُلُنِي
فيهِما أدوخُ كالسَّكْرانْ.
سَوَادُ شَعْرِكِ المُدَلَّى عَلى الكَتِفَيْنِ
أنا بِهِ هَيْمانْ.
خَدُّكِ الوَرْدِيُّ باسِمٌ
تغارُ مِنْهُ ورْدَةُ البسْتانْ.
شفَتاكِ الزَّهْرِيَّتانِ
سُكَّرٌ لفمِي العَطْشانْ.
صَدْرُكِ ثوْرةٌ في الحُبِّ
كُلُّها عِشقٌ وَحَنانْ.
قَدُّكِ المَمْلوءُ
شَهْوَةُ شاعِرٍ
لا يَعْرِفُ الحِرْمَانْ.
وَجْهُكِ الأبيَضُ
يَشِعُّ جَمالًا
كالبَدْرِ في نيْسانْ.
أحِبَّكِ
كما تُحِبُّ الصَّحارِي
الرِّيمَ والغُزْلانْ.
امنَحينِي الحُبَّ سيِّدَتِي
إنِّي بِكِ مُتيَّمٌ وَلْهانْ.

كمال ابراهيم

kmalibrahem

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة