قصيدة "عل الضمائر تصحو"

تاريخ النشر: 16/09/12 | 15:01

كتبت هذه الابيات بعد ان رأيت ما حل بنا كوسط عربي وكأمة عربيه بقلم (علي شريف جمّال)

علّ ضمائرنا تصحو

امة العرب أما زلنا نحيا في حلم أم حرمنا من ساحة الحرم

ما بال الضمائر احترقت بنارها والقلوب اعتصرت دما من الألم

الم نعد ندري ما الذي يجري أم سلبنا من كل شيء سوى القلم

ألا نذكر الأيام في زمن مضى كنا نتبوأ أعلى وأرقى القمم

أم نسينا أن الله خالقنا والإسلام هو دين الله والحكم

أم نسينا قول رسول الله بنا وهو النبي الأمي ولكنه معلم القيم

إذا أصيب منا عضو في سقم أن باقي الجسم لأجله يقف ويحتزم

أم ضللنا الطريق في جنح ليل أم أن بصائرنا انطفأت من الظلم

الم يكن لنا عصر عريق دانت له سائر العرب والفرس والعجم

أم البغضاء عاثت في قلوبنا وعدنا إلى بحور الجهل والتيه نعتصم

هيا بنا بقول الحق نحتكم بأخلاق العرب منها الجود والكرم

فعودوا بنا إلى أيام خلت كنا بها أصحاب المجد والشيم

ونعود إلى الإسلام جيل بعد جيل لنعيد مجدا بنيناه في القدم

انسينا يوم الصعود إلى السماء يوم لا ينفع به مال ولا ندم

امة العرب انسينا يوم عمورية فتحت من اجل نداءها لمعتصم

كان راعي المسلمين في حينها وخاب ظن كل مبصر ومنجم

أين أصحاب الضمائر احتجبوا وأين ألي الألباب منا والعزم

أماتوا وفقدنا بهم كرامتنا أم أنهم تركوا الدين والعلم

وأضحينا نطلق الآهات ولم نعد نفرق بين الحق والظلم

أنحتكم بالقرآن وهو كتابه أم نحتكم إلى حاكم من العجم

واني ابتهل إلى الله فو يوم عيد لنعود لعهد مضى ونستقم

ونعود إلى الإسلام في يوم أمر وبقول النبي وبالقرآن نحتكم

لنحقق الأماني في يوم نصر ونبلغ العلا ونرفع الهامات إلى القمم

علنا ننسى أيام قد تهنا بها ونسير بهدي الله ونبقى في القدم

علي شريف جمّال

تعليق واحد

  1. جميل جدا أبا شريف .. نص معبر ومؤثر علّها تصحو الضمائر .. دمت بخير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة