قصيدة عشق

تاريخ النشر: 29/12/14 | 12:07

بِصَوْتٍ يَرِنُّ كَشَدْوِ الْمَلاكِ ………. بُعَيْدَ الْغُرًوبِ صَلاةُ الْهُدَى
شَبِيهُ الْكَنارِ قُبَيْلَ الشُّرُوقِ ………. إِذا ما الْكَنارُ هُياماً شَدَا
أَعَادَتْ لِرُوحِي كَما السّاحِراتِ ………. لَهِيبَ الْحَنِينِ وَرَجْعَ الصَّدَى
لِتَرْدادِ رُوحِي لِوَصْلِكِ أَرْنُو ………. لَيَشْفِي فُؤاداً سَقِيماً غَدَا
فَإِنِّي هَوِيتُ وَإِنِّي اكْتَوَيْتُ ………. بِنِيرانِ قُدْسٍ كَمَنْ عُمِّدا
وَإِنِّي ابْتُلِيْتُ بِعَبْقِ الْوُرُودِ ………. وَضَوْعِ الْعَبِيرِ بِوَقْتِ النَّدَى
بِبَرْقِ اللآليِ إِذا ما ابْتَسَمْتِ ………. وَلَحْظِ الْعُيُونِ إِذا ما بَدَا
وَما كانَ حُبِّي لِعَذْبِ الرُضابِ ………. وَلا كانَ عِشْقِي لِعَيْنٍ سُدَى
فَذاكَ الدَّلالُ وَهَذا الْجَمالُ ………. كَنُورِ الْإلهِ غَزا سُؤدُدا
وَإِنِّي أَتُوقُ لِعَهْدٍ حَمِيمٍ ………. وَذاكَ الزَّمانُ الَّذِي قَدْ عَدَا
فَشَوْكاً جَنَيْتُ وَدَمْعاً بَكَيْتُ ………. وَلَيْلاً سَهِرْتُ فَلا مَرْقَدَا
وَوَصْلُ الْحَبِيبِ غَدَا مُبْتَغايَ ………. لِبَرِّ الْأَمانِ طَرِيقاً هَدَى
فَمَهْما جَفَيْتِ وَمَهْما سَلَوْتِ ………. بِقَلْبِي بَقَيْتِ طِوالَ الْمَدَى

د.حسام مصالحة

480-3500D.hosam1601

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة