أَنا والحمى

تاريخ النشر: 28/12/14 | 10:02

وَلا أَدْري بِأَسْبابِ السُّخونَهْ .. كَأَنِّي صَيْدُها أَعْمَتْ عُيونَهْ

فَلا شايٌ وَلا الْيَنْسونُ أَجْدى .. وَهاتوا نَعْنَعًا هاتوا لَمونَهْ

فَما هَدَأَتْ وَلا رَحَلَتْ وَظَلَّتْ .. وَأَشْعُرُ كَالسِّياطِ مَعَ الرُّعونَهْ

وَمَهْدي فَرْشَةٌ وَحِرامُ صوفٍ .. وَآخَرُ وَاللِّحافُ حَوى أَتونَهْ

وَحِرْمونيتَ مَلْبَسُنا وَلكِنْ .. لَدى حُمَّى الشِّتاءِ بِلا سُخونَهْ

تَلَبَّسُني كَطالِبَةٍ بِثَأْرٍ .. ثَلاثًا كِدْتُ أَحْسَبُها سِنينَهْ

وَقَدْ نَشَبَتْ مَخالِبَها بِبَطْني … بِرَأْسي طَبَّلَتْ وَنَفَتْ سُكونَهْ

فَتَبَّتْ ثُمَّ تَبَّتْ ثُمَّ تَبَّتْ … إِذا ظَلَّتْ مُلازِمَتي اللَّعينَهْ

محمود مرعي

m7modmr3e

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة