برج “فينيكس” في الصين
تاريخ النشر: 25/12/14 | 13:00لم تتوقف الصين مرة واحدة عن مواصلة جهودها للوصول إلى السماء. وبعد مرور أقل من عام على توقف البناء على برج يبلغ ارتفاعه 838 مترا في منطقة تشانغشا في وسط الصين، كشف مهندسون معماريون عن خطط لبناء مشروع أكبر من البرج السابق.
ومن المتوقع، أن يبلغ ارتفاع برجي فينيكس كيلومتراً واحداً، في عاصمة مقاطعة هوبي لوهان في وسط الصين، إذ سيشكل البرجان لدى الإنتهاء من أعمالهما في العام 2018 أطول مبنيين في العالم.
وقال مدير شركة “شيت وودز” البريطانية لوري شيتوود إن “اللون الوردي سيميز البرجين، إذ سيعكس ألوان مذهلة لغروب الشمس في المنطقة.”
وسيتخطى ارتفاع أحد البرجين طول برج خليفة في دبي بـ172 متراً.
وما زال المشروع في انتظار الموافقة النهائية من قبل الحكومة، ولكن إذا سارت الأمور وفقاً للخطة المعتمدة، فقد ييتم الإنتهاء من أعمال بناء البرجين قبل الإنتهاء من أعمال بناء برج المملكة في جدة، في المملكة العربية السعودية، والذي صمم أيضا ليبلغ ارتفاعه كيومتراً واحداً في العام 2019.
وأوضح شيت وود: “طلب منا ابتكار مبنى مميز في لوهان، والذي يجسد المحتوى البيئي والاجتماعي القوي ويعكس التقاليد الصينية.”
واستوحي التصميم من الازدواجية في الثقافة الصينية ورمز طائر الفينيق الصيني التقليدي والذي يطلق عليه اسم “فنغ” و “هوانغ”، فضلا عن فكرة الين واليانغ.
ويعتبر طائر الفينيق الصيني من بين الطيور الأسطورية في الثقافة الصينية والذي يستخدم عادة للدلالة على الملوك.
ويتضمن البرجان ثلاثة مطاعم تأتي على شكل ثلاثة أجسام كروية، ويمكن الوصول إليها عبر ممرات مرتفعة بين البرجين.
وتمثل الأجسام الكروية كواكب تدور حول الأبراج. كذلك، سيتضمن البرج الأكبر حجماً أطول مشكال تقوده توربينات الرياح (والمشكال هو أنبوب مرايا يحتوى خرز ملون، وحصى، وغيرها من الأشياء الملونة الصغيرة، حيث تنعكس الأضواء على المرايا).
وسيتم تصميم مركز تجاري على مستوى الأرض، إذ يبرز تقليد الصين للطرز المعماري العالمي. ويتميز المركز التجاري بوجود شوارع فرنسية، ويابانية، وتركية وغيرها للسماح للأشخاص برؤية جميع المدن في العالم دون الحاجة بالضرورة إلى مغادرة الصين.”
ومن المتوقع، أن يتميز البرجبن بمساحات خضراء مثل السطوح التي تمتص التلوث لتصفية الهواء في المدينة فضلا عن التكنولوجيا لتهوية وتصفية المياه.
وستستخدم المداخن الحرارية، والحدائق المعلقة في الهواء وغيرها لإعادة تدوير النفايات، فضلاً عن إنتاج البرجين لما يكفي من الطاقة لتلبية احتياجاتهما الخاصة ومصالح المناطق المجاورة.