المدونــــة 23 "البديل من العبريــــة"

تاريخ النشر: 10/08/12 | 23:30

لم أكن أتخيل أبدًا وأنا أزور محكمة الصُّلح בֵּית מִשְפַּט השָּלוֹם في الخضيرة أن تجري الألفاظ العبرية منسابة على الألسن لدى الشهود والمتهمين والمحامين وسائر الرواد العرب بمثل هذه الحدة والشدة، رغم أن اللفظة العربية أخف وقعًا، وأسهل نطقًا، فلفظة مَحْـكَـمَة ولا شك أيسر من בֵּית מִשְפּט، واللفظة جَـلْـسَة أرق من יְשִיבָה، ولا أظنكم تختلفون معي أن لفظة المحامي أسرع وأوصل وأيسر من (عوريخ دين)= עוֹרֵך הדִין.

ولا تسألوا عن פְּסק דִין فهو القَـرار، وبربكم ما هذا الغبن الذي أصاب عربيتنا؟

نقول “بساق دين”، ولا نقول “قرار” أو “قرار حُـكْـم”؟؟؟!!!

أما القاضي فهو (الشوفيط)- שוֹפֵט، وأما الشاهد فهو (العيد)- עֵד، والشهود עֵדִים، والشهادة هي (عِـدوت)= עֵדוּת.

ولا تسألوا أين كان المحامي، فقد كان في (المِـسْراد)- מִשְׂרָד يقصد المكتب، ويبدو أن (المسراد) أكثر قيمة وأبهة ومكانة، فالمكتب في نظرهم عادي، ولا يحظى بشرف الهالة الخاصة للمسراد؟؟!!

المحامي (جمعها “محامون” في الرفع، و”محامين” في غير ذلك، والخطأ الشائع تعرفونه: محاميـــيـــن- بزيادة ياء)، أسهل من اللفظة العبرية في الإفراد والجمع، فتخيل القول שְנֵי עוֹרְכֵי דִין، ووازن ذلك مع محامِيـين؟

لي قريب محام يحدثني عن زَبون (كلمة آرامية)، ولكنه كان في كل مرة يذكر קלינט، وهي كلمة إنجليزية شائعة client، وما لبث هذا المحامي أن سألني بعد أن لاحظ ملاحظاتي:

وكيف نسمي (الشوفيط)- שוֹפֵט في محكمة عسكرية؟ هل هو قاض؟

قلت: نعم، وهو الحاكم أيضًا، لأنه يحكم في قضية، وقد نسمع لفظة الحاكم في لغتنا الدارجة، وهي مرادفة للقاضي.

وأما في الألعاب الرياضية فهو الحـَـكَم.

شرح لي المحامي أن للقاضي – كما هو معروف- (سيدر يوم) – סֵדֶר יוֹם، وهو يستمع إلى (التوبياع)- תּוֹבֵעַ، لكنه هو وزميله سيقدمان (الهجنا)- הֲגַנָּה، واعتذر لأنه يلفظ المصطلحات العبرية ، فهي مفهومة أكثر!!

قلت له يا حبيبي: סֵדֶר יוֹם هي جدول أعمال،

התּוֹבֵעַ هو المدعي

הֲגַנָּה هي الدفاع.

قال: أنا أعرفها، لكنها صعبة، ولا يفهمها الكثيرون منا.

قلت له: عوّد زبائنك على استخدامها، فسيكون الأمر متيسرًا،

فابدأ بنفسك وانهها عن (خلطها) فإذا انتهت عنه فأنت حكيم

فهناك يُقبل ما تقول ويُهتدى بالقول منك وينفع التعليـــم

– حقًا، ومن يدري فقد نعود إلى لغتنا، مع أن اللغة تيار، ومن الصعب أن يقف أحد في وجهه، فنحن ليس لنا وزارة ثقافة ،ولا سلطة عليا عربية مقررة، وهل تظن أن العالم العربي حقًا يحافظ على عربية صافية؟ صدقني أن عربيتنا أفضل من الحال في المغرب وتونس والجزائر إذ تفرنسوا، ولا تسأل عن دول الخليج إذ تأنجلزو!

أريد أن أبشرك-وأنت تحب الخير لي- أنني حصلت على شهادة (نتريون)- נוֹטַרְיוֹן.

– أبارك لك أولاً، وليتك تذكر أمام كل واحد من زبائنك منذ اليوم التعبير كاتب عدل، يا كاتب العدل!

– قال: أتعرف صديقنا فلانًا؛ هو (نِـئشام)- נֶאֶשָׁם، وأخاف أن يكون (أشيم)אָשֵׁם.

– بل قل فلان مُـتّـهـَم، ونحن نرجو فعلاً ألا يكون مُـذْنِـبًا.

– إن شاء الله يكون (زكاي= זַכַּאי)!

– بل قل (بريء)، وكما نقول في الدارجة يطلع براءة.

– لكني أعرف أن זַכַּאי لها معنى آخر.

– نعم، فأنت זַכַּאי لمبلغ أو لشيء فالمعنى مستحق.

– أتعرف أن القاضي حكم في قضية מִשְפָּט مماثلة بالسجن شهرين (عل تناي) עַל תְּנַאי يقضيها في (شروت هتسيبور)- שֵרוּת הצִּיבּוּר.

– بل قل: “مع وقف التـنفيذ” يقضيها “في خدمة الجمهور”.

– وابنه فلان من (النوعر)- נוֹעַר، فكيف حكمت عليه المحكمة?

– نعم هو من الأحداث، ولهم حكم خاص!

– رأيته مرة عند (كتسين هنوعر)= קָצִין נוֹעַר.

– قل “ضابط الأحداث”، بربك أليست هي أسهل؟

– المشكلة ليست أيهما أسهل لفظًا، ولكنها: أيهما أسرع فهمًا.

أعرف المشكلة، ولكن ذلك يدفعنا إلى أن نصوب ونصحح ونصلح ونحاول!

قبل أن أودعك أردت أن أذكّر بالتعابير العبرية التالية، وما هو مقابلها بلغتنا، ولن أزعم أنني أحصرها كلها، فإليكم ما تيسر منها:

עֲתִירָה= التماس (في محكمة العدل العليا)

כְּתָב אִישוּם= لائحة اتهام

עִרְעוּר= استئناف

בָּגָ”ץ= محكمة العدل العليا

תְּבִיעָה= دعوى

תְּבִיעָה פְּלִילִית= دعوى جزائية

تواصـــل:

كتب لي الأستاذ إلياس صفوري:

تحية للنحات اللغوي الماهر أبي السيد، مع موافقتي لبعض من ورد من نحوت إلا أنني أعتقد، وليسمح لي البروفيسور، بأن بعض هذا المقترح ثقيل على القلب واللسان. حبذا لو عمد الاستاذ لعرض ما ينحت على بعض المختصين قبل أن ينشرها. ومع ذلك له فائق الشكر وعظيم التحية.

إجابتي:

يا صديقي: أولاً، تحيات!

توافقني أن كل جديد لا نصفق له، بل يكون ثقيلاً على الكثيرين!

هذا يذكرني بمقطوعة لجورجي عطية يقول فيها:

أفٍ له فيه عيب وذاك أمر أكيــــد

قالوا له: أي عيب؟! أجاب: لحن جديـــــد

قد توافقني أنني أقترح ما أقترح بعد دراسة وتمحيص واجتهاد، واستغراق في عشرات المصادر.

توافقني أنني لا ألزم أحدًا بأية لفظة، فأنا أقول رأيي، وعلى الجديين أن يتأولوا.. فهذه طرقة على الباب، أحاول أن تكون خفيفة، وحتى لو كانت عالية فهي تقرع الأذهان، وتحفز المساءلة، ولن تزعج إلا الذي يستمر نائمًا.

توافقني أن المختصين أقلاء، وخاصة بيننا، ولا أعرف إن كان عددهم وصل إلى عدد أصابع اليد الواحدة، ويمكن من كانت له ملاحظة أن يعلمنا مما علمه الله، فالباب مفتوح.

الباب مفتوح لك أولاً لك لتقول لنا : لماذا استثقلت ما استثقلت؟ وما هو الحل عندك؟

أرجو أن تنتبه لجملتي الأخيرة في الرد على الصديق جواد، في المدونة الثامنة عشرة، ورسالته المعجبة وهو محام من خيرة المتذوقين للعربية.

إضافـــة:

كتب الأخ عماد ردًا آخر على السيد الصفوري:

الأخ الصفوري لم ينتبه إلى أن المدونة المواسية – رقم 18 ليس فيها نحت (نحوت؟؟!!)

النحت كان في مدونات سابقة، واختارها لتكون مخرجًا – أذكر (تقليطان) اختار لها (الواسي)، وأذكر (قال نوعيت) اختار لها (يَـســيكَـة)، واختار (مُـثـيـه) مكان (مثير للاهتمام)، وقد حفظتها لجمال وقعها. واختياره جريء أظن أنه لم يكن هناك أي حل أو مخرج تيسيري نتفق عليه.

ثم، لماذا تستخدم (أعتقد)، وأنت تقصد (أظن، أرى)؟!

إذا اعتبرت رأى + ن نحتا فأنت مخطئ فهذه النون زائدة، كما يقول مواسي، وتجوز زيادتها في اللغة.

شكرا للأستاذ الدكتور على العطاء والمسئولية! شكرا لمن يعمل!

فمن اجتهد وأصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر واحد،

وأنت أخي الصفوري لك أجر واحد!

اقرأ المزيد في موقع بقجة لـ: أ.ب. فاروق مواسي

‫15 تعليقات

  1. شكرًا وفيًا ووافيًا على اهتمامكم بمدوناتي. كل مدونة تستغرق أربعة أيام ، فهل يكلف القارئ نفسه أربع دقائق لقراءتها. كم أحب من يتابع!

  2. أرى أن البروف انتقل من العلم باللغة إلى العلم بالقضاء وسنّ قانونا جديدا يقضي بحبس متهم مع وقف التنفيذ يقضيها في خدمة الجمهور. ولعلمك يا برف لا يوجد حكم كهذا. إما وقف التنفيذ أو الحبس. ويمكن للحبس أن يحوّل إلى خدمة الجمهور. أما الأمران معا فهذا من ..التي لم نسمع بها بعد. سبحان الله كيف ………… لا يكفي في اللغة بل في القضاء كذلك.

  3. تحية رمضانية من الكرمل إلى الأستاذ الكريم ب.فاروق . مدونة رائعة بالفعل تؤكد من خلالها على الإجحاف بحق لغتنا الحبيبة وعلى وضعها المأساوي . نحن في الدالية نعاني بشدة من خليط اللغتين خاصة في المدارس حتى الابتدائية منها !! ونعمل جاهدين من اجل التغلب على هذه الظاهرة … حبذا أستاذي العزبز لو تطرقت لكلمتين لهما علاقة بالمدونة ولطالما استعملناها في حياتنا اليومية בוררות + גישור . مع تمنياتي لك بطول العمر لتبق لنا سندا .

  4. أخي عرفان: اطلع محام قدير هو الأخ رياض أبو فول على المادة، كما اطلع محام آخر يعمل في مفوضية خدمة الدولة ولم يعلق أحد على هذه النقطة التي أثرتها.
    انت تعرف كيف أنني لا أرتجل، ولك خبرة بمعلوماتي وبجدي.
    الفكرة مفهومة، وأنا لست إلا مترجممًا أبحث عن نقاء اللغة العربية، فبدلاً من أن تشحفز تبحث عن الهنات ، والجملة وردت في حوار، ويمكن بتغيير طفيف جدًا أن تكون راضيًا بدون هيزعة.

  5. تعليق عرفان غير منطقي، فهل البروفيسور مواسي يتحدث عن القضاء وعن الأحكام
    أنه يبحث عن مصطلحات شائعة بالعبرية ويجعل لها بديلاً مما في المعاجم وأحيانا يقترح فما المكشلة. فهل هذا خطأ؟ هل لديك اعتراض على كلمة ؟ حبذا نستفيد
    مشكلة بعض المثقفين وأظنك منهم أن تبحثون عن توافه الأمور وتتركون الجوهر
    لا أكثر الله من أمثالك

  6. عرفان محق في ملاحظته فالتسطيح يغلب على بعض الفقرات في المدونات الفاروقية هذا مع التأكيد على أهمية الموضوع وشكر الأستاذ على الجهد المبذول . بالنسبة لتعليق المجدلاوي ، أعتقد بأنه من حق كل شخص أن يبدي راياً في مسألة مطروحة على الصعيد العام ، وليس له أو لغيره حق الرقابة أو التاقليل من شإن هذه الآراء أو تسفيهها .

  7. الى الاخ عرفان انا أؤيد ما كتبه الاخ محمود مجدلاوي فتعليقك ليس فقط غير منطقي انما يثير الغضب والاستفزاز لدى القارىء الموضوعي بل يثير الشفقة تجاه المثقفين امثالك ! انا لست ضد الانتقاد بل ضد الطريقة التي تكتب فيها ايها المثقف الغير موضوعي .

  8. شكرًا للرائعين الأستاذين محمود وأبي جلاء!
    شكرًا للأخ إلياس على شكره إياي على الجهد المبذول.
    أما التسطيح يا صفوري، وعرفان صفوري كذلك ، فيعيدني لحكاية ذوقك، وأما دفاعك عن حرية الرأي فشرطه أن يكون بأدب، فكن أنت وهو أو أنت وأنت مجترين لحقد غير مبرر، فالنار تأكل بعضها،
    كل نقد لا يجد ناقده إيجابًا يذكره هو مغرض، والمغرض خسارة أن أضيع دقائق عليه، فالمدونات سأواصلها إن شاء الله، وليتك وليت صاحبك الذي يشبهك تماما أن تنبها على خطأ في الترجمة قبل أن تطبع في كتاب.
    أما الارتجال فهو فيمن “يشلف” وهو يبحث عن ثغرات جانبية، فما أتمناه أن يذكر هذا “العرفان” ارتجالاً لغويًا؟ ولي زاوية: “اسأل فاروق مواسي” أجيب فيها دكاترة ومختصين، وليس العيب أن يكون خطأ، ومن مثلي من يفيد من كل سهو أو خطأ، ولكن العيب كل العيب أن أتطاول في بيان أية ملاحظة، فعد إلى النقاشات هناك، وأنت تحب مثل هذا التنقيب والجد في الدراسة.
    هل لمست ارتجالاً لي في الدورة التي التحقت أنت بها فرسبت، لولا ولولا !
    الارتجال كان لديك في الردود السخيفة على مقالاتي في مواقع أخرى وهي محفوظة لنشرها نماذج للتوافه من القول؟
    بائس حقًا أنت ومؤذ! ومعاد بدون ضرورة، ولو لم يكن ذلك كذلك لكان يمكنك أن تكتب ملاحظتك الصحيحة دون فرش يؤذي ودون إرفاق جمل متجنية.
    تعرف أنني لا أرتجل في قرارة نفسك! وقد قلت لك مرة: ما أشعر به أنك أكثر الناس اطلاعًا على ما أبذله من جهد، فابتسمت.
    فأنت يا عرفان من يبحث عن العَرَض دون الجوهر
    من لا يحترم الناس ظلمًا وعدوانًا
    تسيء ولا تسيء إلا لنفسك.
    لن أرد عليك بعد اليوم على مهاتراتك، فإن كان لك تصويب صحيح أخذت به، فنحن نأخذ الحكمة. ثم، العمر لا يسمح لنا بأكثر من ذلك.

  9. بارك الله فيك البروفسور العزيز انا اتابع مدوناتك باستمرار واشد على يديك للاستمرار وطرح القضايا التي تذهب بمجتمعنا كناطقين باللغة العربية الى “الله أعلم” بالنسبة للملاحظات التي لا تمت لفحوى المدونة بصلة فهي متوقعة (وكيف يمكن بدونها) استمر واثرنا بما لديك فلديك الكثير وان شاء الله زيارتك للمحكمة فيها خير!!!!!

  10. الحبيب أبا جلاء: بعد تحيتي وتقديري لوفائك!
    أما בוררות فهي تحكيم، وإذا كانت في الفواكه فهي تصنيف أو فرز
    وأما גישור فهي جسْـر (الفجوات) و تجسير كذلك – وهو مصطلح جديد ترجمة للفعل
    to bridge وفي تقديري أنها من مبتكرات البعلبكي.

  11. تحية للجميع والمزيد من رحابة الصدر في هذا الشهر الفضيل . الزاوية مهمة ونافعة إذا أحسنا التعامل معها خاصة فيما يتعلق بردود فعل الكاتب ومن لف لفّه للأسئلة والملاحظات النقدية . لي سؤال للأستاذ بالنسبة لكلمة בוררות فهي تحكيم من الزجهة القضائية بالفعل ولكن أن تصلح لفرز الفواكه فهو أمر لم نسمع به من قبل إلا في العامية الدارجة ، فهل هذا هو القصد ؟ أم أن هناك تخريجاً نحوياً في اللغة الفصحى ؟

  12. تحية للمسؤولين عن الموقع! آمل أن تنشروا تعليقي هذه المرة ولا تضعوه على الرف لان التعبير عن الراي ليس حكرا على شخص بعينه. قلت بخصوص גישור أنها توفيق وهي المصطلح العلمي الصحيح، أما جسر فترجمة بائسة لا تؤدي الغرض وحقلها الدلالي يقود إلى البناء والجسور والكباري. أما מגשר فهو الموفّق. وفقنا الله لما فيه الخير للغتنا وأبعد عنها المتطفلين والمتطاولين ودمتم لنصرة اللغة والثقافة العربية.

  13. ثقافتي هي فرنسية وفي العربي ليست قوية ولكن client هي كلمة لاتينة مستعملة في الفرنساوي ودخلت إلى الانجليزية. الكلمة الانجليزية المستعملة هي customer . سمعت من أصدقاء انهم يستعملون في العربية كلمة “عميل – عملاء”. وهي كلمة دارجة أكثر من زبون التي درستها في الثانوية في كتاب الشدياق الذي يستعملها بمعناها الفارسي: الغبي، وكذلك بمعنى آخر: رجل زبون وامرأة زبون أي شموس، صعب أو صعبة المراس. هذا ما أعرفه بثقافتي العربية الضيقة فأرجو من البروف أن يفيدنا من علمه الغزير.

  14. يا مسعود: البروفيسور يضع في مدوناته أيضًا الألفاظ العامية ليس من منطلق قبول العامية، ولكن لتغيير اللفظة العبرية، وتقريبًا في كل مدونة يقول: وفي الدارجة…
    أنت تتصيد مثل أسمائك الأخرى يا عرفان- التي ما أنزل الله بها من سلطان ولا منطق.
    عد إلى معجم سغيب فستجد أنه كتب مقابل בוררות (הפרות): تصنيف وفرز
    يمكنك أن تسأل بأدب: هل(فرز) فصيحة؟ وهذه مسألة أخرى!
    إلى عرفان: جَسر الفجوات، وتجسير الطرق كلاهما وارد في اللغة الحديثة. عد إلى سغيب وإلى المورد! ثم إن أبو جلاء لم يسأل عن מגשר
    أنت تدعي بدون ضرورة.
    وعليك أن تكف عن التعابير الزائدة: على نحو: بائسة، ونحو دعائك:
    وأبعد عنها المتطفلين والمتطاولين
    من غيرك متطفل ومتطاول؟
    أرجو من الموقع الكريم الانتباه إلى تفاهة هذا العرفان وأن تنشروا له آراءه بدون أية زوائد مريضة كشخصه!
    أما المقنع الثالث أندريه هذي المرة فأؤكد له أن client وردت في المورد بمعنى زبون ، ونحن هنا لا ندرس تأصيل الكلمات ومن أين أصلها، فالمحامي يلفظ هذه الكلمة بدلاً من (زبون)، واختيرت (زبون) لأن العميل لها ظلال مخابراتية، واللغة أيضًا ذوق! فتعلم!
    ثم أي محام يلفظ وهو يستخدم الأجنبية: هذا (كستومر) عندي؟!!
    أتحداك إذا وجدت في كتاب للشدياق كلمة زبون بمعنى الغبي، فأنت مدع، وليكن لك هذا امتحانا فاذكر المعلومة والمصدر والصفحة! وسأدفع ألف شاقل تبرعًا للموقع- إذا صح ادعاؤك وما أوردته تمامًا، وهذه كلمة شرف!
    تماما هكذا كنت تلقي الكلام على عواهنه في موقع الجبهة، ولم تكن تجيب أي تساؤل لمواسي أو الطالبة!
    وأصدقك أنني استشرت البروفيسور في كتابتي ونصحني رغم إفادتي بمعلومات عنك بعدم الرد على مهاتراتك، فأنت متعب وتؤخر العمل أو تشغل عنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة