لما رأيتك

تاريخ النشر: 08/12/14 | 8:33

لما رأيْتُكِ
على الشاطِىءِ
تختالينَ وقْتَ الأصِيلْ،
طارَ عقْلِي
إذْ رُحْتُ أرْقُبُ
ذلكَ القدِّ النَّحيلْ.
جِسْمُكِ نخلَةٌ
تمْرُها البُنِيُّ
يَلوحُ
عَلى الصَّدرِ الجَميلْ
والشّعْرُ تغارُ منْهُ الشَّمسُ
يتأرجَحُ على الخَصْرينِ
أصْفرُ اللونِ
كالذهَبِ الأصيلْ.
مِشْيَتُكِ على الرَّمْلِ كالمَها
تتغندرُ برِمْشِها الكحيلْ،
سبْحانَ مَنْ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرضَ
سبْحانَ مَنْ منحَ الجمالَ لامرأةٍ
عَرَبيةِ الأصْلِ مِنَ الجَليلْ.

كمال ابراهيم

kmalibrahem

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة