الباب الذي ودعه أبي
تاريخ النشر: 19/10/14 | 15:59
الباب الذي ودعه أبي
في رحلة الغياب
تسلل الى كتفي
أثقل كاهلي
فتح مصراعيه
على نوافذ قلبي
صريره ما زال
يصرخ في أذني
حنينه يكوي ظهري
كلما سمعت
تنهيدة لونه الشاحب
أتحسس مفتاح الباب
أكحل به عيني
أفتح شباك بيتي
أتحرى لونه
بين ألوان الطيف
أنتظر
أسراب السنونو
ريح الشمال
وجدائل الشمس
بقلم: فخري هواش