فكر ماذا اقول لك
تاريخ النشر: 31/12/10 | 10:00بقلم: بدر شريف عثامنة
تزداد متطلبات التفوق أكثر فأكثر كلما زادت شدة المنافسة . سواء في المدرسة او في العمل حيث إننا على الدوام في تحد بسبب ضرورة اكتساب مهارات وأفكار جديدة في الوقت الذي تصبح فيه تلك الأفكار والمهارات التي تعلمناها من طراز قديم . يمكن الوصول الى قدراتك الكامنة بداخلك للتمتع بقدرة اكثر على التعلم والامتياز سواء كنت طالباً تهدف للالتحاق بمركز الدراسات التكميلية بعد الحصول على الشهادة العليا أو ببرنامج دراسات ما بعد التخرج، أو كنت شخصاً تعمل بالفعل وتسعى لتحقيق أهداف مختلفة فإن تطبيق التمرينات العلمية والاقتباسات التحفيزية تجعل تأثير العمل المنزلي فعالاً وتأثيره النافع فورياً .
هل تعلم أن معدل ظهور المعلومات الجديدة يتضاعف كل ستة أشهر ؟ هل تعلم أن معظم ما تتعلمه اليوم سيصبح معلومات عتيقة خلال عامين ؟
هل أنت قلق بخصوص كيفية متابعتك للتطورات والتغيرات الجديدة ؟ هل تربكك ثورة المعلومات في المدرسة, في العمل, او في المنزل؟ هل تسبب لك الشعور بالقلق هل تشعر انك مضغوط ؟
تحلى بالثقة بالنفس والشجاعة ! الحل لجميع مشاكلك وشعورك بالقلق أقرب مما يمكنك ان تتصور. الحل يقع بالفعل بين يديك. أنت تمتلك بالفعل المحرك الذي تحتاجه ” عقلك ” لتتكيف وتنجح في العالم الذي فيه يجب عليك الاستمرار في تعلم أشياء جديدة. كل ما تحتاجه هو الأدوات والوسائل لتشغيل المحرك بقدر من الفعالية والكفاءة أعلى مما هو عليه الآن.
ترى كم يبلغ اتساع مجال التحسن والتطوير الذي تمتلكه ويمكنك تحقيقه ؟ فكر فيها على هذا النحو فقط . فقوة عقلك وقدرتك على التعلم تشبه الفضاء. فما تستخدمه منها فعلياً هو مجرد شيء لا يذكر مقارنته بقدراتك الحقيقية .. فمهما كان مستوى قدرتك الحالي على التعلم أو ما يمكنك تحقيقه، يمكنك أن تحقق الأفضل .
قدراتك الكامنة على التعلم ؟ يتطلب هذا الأمر ثلاثة أشياء:
-رغبتك أنت في أن تصبح متعلماً أفضل .
-أن تؤمن بنفسك وقدراتك.
– اكتشف صندوق أدوات سحرياً غير محدود . إن تواجد الرغبة والتقدير المرتفع للذات من الأمور الجيدة حقاً ، ولكنهما بلا فائدة بدون وجود بعض الوسائل لبناء تلك الأساسات والتدرب على استغلالها . فالبيت يكون راسخاً وقوياً بقدر قوة أساساته ، ولكن لا يمكنك
أن تحيا أو تعيش فوق الأساسات فقط، لابد لك من أن تبني فوقها.
والآن الأمر يعود إليك في أن تقوم بالخطوة التالية: خطوة تأخذك بعيداً عن ذلك القلق، خطوة تجاه تنمية العقل الذي يمكنه ان يتعامل مع كل هذا باستمتاع وراحة لباقي عمرك. ” إن العديد من الفاشلين في هذا العالم هم هؤلاء الأشخاص الذين لم يدركوا مدى قربهم من النجاح لحظة استسلامهم للفشل ” توماس اديسون .. ” يمكن لعقلك أن يستمر في التعلم من لحظة مولدك وحتى نهاية عمرك ” د.ماريان دياموند .. ” العقل يشبه المظلة ؛ فهو يعمل فقط حينما يكون مفتوحاً ” مجهـــول .. ” إذا كان من المفترض أن نتكلم أكثر مما ننصت، لكان لدينا فمان وأذن واحدة ” مارك توين ” أنت ترى الأشياء التي حدثت وتقول ” لماذا ؟ ” أما أنا فأحلم بأشياء لم تحدث أبداً و أقول ” لم لا ؟ ” ” جورج برنارد شو ” معظم الناس لا يخططون للفشل؛ ولكنهم فقط يفشلون في التخطيط ! ” مجــهول .. الناجح يقول الحل صعب لكنه ممكن, الفاشل يقول الحل ممكن لكنه صعب.
بدر شريف عثامنة مدير مركز ال n.l.p والعلاج بالطاقة والتقنية الحرية النفسية
اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة .. وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها .. وإنها تود الاستسلام .. فهي تعبت من القتال والمكابدة .. ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى ..
اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا … ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة … سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني …
وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضة
ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء
وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما. . .
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدر يماذا يريد أبوها …!
انتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغلية
ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ،ماذا ترين؟
– جزر .. وبيضة .. و بن.. أجابت الابنة.
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..! ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا ياأبي؟
فقال :اعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه،وهو المياه المغلية …
لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه مالبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.
أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريدا … إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.
وماذا عنك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة .. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها؟
أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!
أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .
فكري ياابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب…
إذن … هل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة؟منقول…..
ارجوا ان تستفيدوا شكرا الاستاد بدر بارك الله بك.
اسال الله العظيم ان يجعل السنه القادمه وكل السنين القادمه سلام ومحبه لبلدنا وجميع المسلمين وينجح ابناءنا وبناتنا ويجعلهم على الهدى وتقوى الله وكل ابناء وبنات المسلمين قولوا اااااامين
حلو الحكي ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مقال مفيد جدا . الف شكر للكاتب ….افخر باهل بلدي على مواهبها المتنوعة هذه واستغرب اين كانت هذه المواهب مدفونة ام انني لم اكن اعرف؟؟؟ كنت اسمع اخبار العنف والسرقات بالبلد واخجل انني قرعاوية. لكن اليوم انا افتخر بكم جميعا
فالى الامام
سلمت يداك عهل المقال… عن جد اشيا مفيدة بتفتح العقول وبتخلينا نتطور مش نضل لوراء زي العالم المتخلف… لازم نؤمن بحالنا وبقدراتنا ونتطور …بكفي جهل
فكرت بما تقول يا ابن بلدي وكلامك منطقي اصاب الهدف…ان يؤمن الإنسان بذاته ويقول لنفسه: انا استطيع، انا ناجح، انا انسان، انا جريء، انا قوي… سيكون…فالنبوءة تحقق ذاتها…
الكل بالعقل…وحياتنا من نسيج افكارنا…فكر ايجابيا…ترى نتيجة ايجابية…
الموضوع حلو بس الشرح مش وافي ومش كامل..لازم يكون الشرح اوفى واشمل لنفهم كيف التطبيق بس بشكر الموقع على هاي المواضيع المفيدة
يسلمو عهالكلمات الهادفة ..زيدونا ويا ريت عن محبة بعض
حياك الله اخي بدر وجمل ايامك بالسعادة والعطاء
مقالتك مهمة..وتحتوي على مضامين قيمة للحياة الناجحة.
على كل شخص ان يكون متألق ولامع في مهنته..متابع ومدرك لكل
جديد.
معظمنا للأسف يعيش حياته المهنية…وحياته العامة بدون اهداف.
يسير اموره بدون اي اجتهاد لادراك النجاح المستمر او لنيل السعادة.
الحياة جميلة وسعيدة مع هدف .
اذا كان لنا هدف في الحياة…عقولنا ستركز كل حواسنا لادراكه.
شكرا جزيلا لك اخي بدر وجزاك الله كل خير .
ان هذا النوع من المقالات والمحفزات بحاجة شرح بالمواجهة . لذا اقترح على المعنيين بالأمر اجراء لقاءات دورية لدراسة هذا الموضوع لقطف الفائدة المطلوبة.
كما وبودي ابداء ملاحظة من خلال قراءة بعض التعليقات وفي شتى المجالات بالموقف المشرف التي يبديه هذا الموقع موقع بقجة من فتح المجال لأعطاء الفرص للجميع بدون تفرقة ( كفانا تفرقة).للتعبير عن آرائهم وما يجول في صدورهم لشح هذه المواقع أو لعدمها لتكون تحت منال الراغبين لذلك.مع جزيل الشكر والتقدير للقائمين عليها مدير الموقع اعانه الله على الأستمرار في تقديم الخدمات للجميع . شكرا جزيلا لكم .
[…] كتب في نفس الموضوع للاستاذ: بدر شريف عثامنه :مدير مركز الnlp والعلاج بالطاقة مــــا هـــــــــو النجــــــــــــــــــــــاح فكر ماذا اقول لك […]