الشرطة الاسرائيلية تبعد أربعة طلاب عن الأقصى
تاريخ النشر: 31/05/12 | 8:28بيان من مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات
منعت قوات الاحتلال صباح البارحة الأربعاء الموافق ل 30/5/2012 ثلاثة من مركزي مشروع مصاطب العلم وأحد طلاب المصاطب من دخول المسجد الاقصى المبارك بدون أي مبرر ولا تهمة.
وكان الأربعة قد حاولوا الدخول من باب حطة وحالت قوات الاحتلال بينهم وبين الاقصى وقد استدعى افراد الشرطة الواقفين عند باب حطة قوات كبيرة من الضباط والشرطة وذلك بعد إصرار الشباب على معرفة سبب المنع وطالبوا أمرا قانونيا لهذا المنع.
وقد تجمع عدد كبير من طلاب مصاطب العلم بجانب الاخوة الممنوعون من الدخول وأصروا على وقوفهم بجانب الشباب حتى يدخلوا الى الاقصى مما جعل قوات الاحتلال ترتبك وتطلب من المتواجدين الابتعاد عن المكان. وقد أستطاع الأخ علاء أبو الهيجاء من شفاعمرو وهو أحد المبعدين من دخول المسجد الأقصى المبارك، لكن سرعان ما قامت شرطة الاحتلال بإخراجه من الأقصى.
يذكر أن الأخوة الممنوعين هم: ساهر غزاوي من الناصرة، محمد أحمد جبارين من أم الفحم، علاء أبو الهيجاء من شفاعمرو والحاج عبد الرحمن أبو راس من قلنسوة.
وفي حديث للأخ ساهر مع أحد ضباط الشرطة قال الأخير” أن أمر المنع يقرره الضابط ولا حاجة لأمر من المحكمة.
وجدير بالذكر أن شرطة الاحتلال تمنع الأخ محمد احمد جبارين من دخول الأقصى مع أنتهاء الأمر العسكري الذي تم بموجبه ابعاده عن الأقصى”.
“في ظل هذه الأحداث التي نعتبرها مقدمات لأمر أكبر, فأننا في مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات نستنكر هذه الأساليب السخيفة والصبيانية وتأكد على ما يلي:
• هذا الاجراء التعسفي هو باطل وغير قانوني وهذا الشئ لن يمنعنا من التواصل اليومي مع المسجد الأقصى وسنبقى نشد الرحال ونرابط في الساحات وعلى المصاطب لأننا اصحاب حق وعلى حق وهم على الباطل والى زوال.
• الاحتلال يحاول بكل الطرق وبكل الوسائل ان يفرغ المسجد الاقصى وباحاته من التواجد الاسلامي اليومي ليتمكن من ادخال قطعان المستوطنين والجنود الذين يدخلون بزيهم العسكري بشكل يومي في اريحية ويرى الاحتلال ان مشروع مصاطب العلم والطلاب والطالبات المتواجدين في الساحات وعلى المصاطب حجر عثرة امام هذه الاقتحامات وبشكل خاص من جيل الشباب.
• أن سياسية الابعاد وتكميم الأفواه لهي سياسية لها خلفيات كبيرة وتبعات خطيرة ،ونحن على يقين أن الاحتلال الاسرائيلي يخطط لما هو أكبر ،فقد شهدت الفترة الأخيرة دخول عشرات الجنود بزيهم الرسمي الى المسجد الأقصى المبارك ضاربين بعرض الحائط حرمة المسجد ومشاعر المسلمين.
• ندعوا كل أهلنا في الداخل الفلسطيني والقدس الشريف بشد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك، ليكونوا الجسم المانع لحدوث أي خطر لا سمح الله للمسجد الأقصى المبارك.
في الختام نقول أن الاحتلال قد ينجح بفرض ظلمه علينا وعلى المصلين والمسجد الأقصى لكننا سنقهر ظلمه بتواجدنا اليومي وفي رباطنا في المسجد الأقصى وباحاته وسنقهر باطله وعربدته بحقنا وملكيتنا في المسجد الاقصى ولن يرى الاحتلال منا إلا صبرا وتضحية وإيمانا ويقينا بالله أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وليس لغيره أي حق ولا في ذرة تراب.
هم الحاكم وهم الجلاد ولا يحتاجون مبرر لاي شيء