تَغْريبَةٌ ..

تاريخ النشر: 25/05/12 | 9:37

أسْراب من الحَمائِم

تُغَادِر سُفوح القَريَة

تَعْبرُ حُقولَ القَمحِ

حَاكورةَ النَعناعِ

تَمرُ فوقَ أصْداف

الجوري فوقَ

بَساتين الوَرد والأعناب

تَمرُ مُتْعَبةً ..

تَحْمِلُ أصْداء تَغريبةٍ

تَنوء

وهَواجِسَ وَرديّة

تَنْتَفض في وَسائِدِ

النِّسْيَان ..

مَكْسورةُ الخاطِر

تَرفُّ بأجنِحتها

تُعانِقُ نَزف الحَنين

تخالِط وَهجَ الأنين

والشَوْقُ آيات

حَزينات !!

تَسيل عَبَراتها

تَفْتَرِشُ الأفق

العاري

وتُرافِق قَطراتِ

الغِياب

لتَسْتَقي منها بَراعم

الزَهر وتَتَنهدُ

أجواق الذِكرَياتْ

‫5 تعليقات

  1. جميلة كلماتك وصفك للطبيعة الغناء..دمت بكل الخير عزيزتي صفاء

  2. تألق آخر من ألق الشفق وإبداع عطر من نوع معتّق , تحياتي لك صفاء ويبدو أنّ الحلم قد تحقّق .

  3. كلماتك ذات اهميه كبيره وارجو ان تبهري الجميع بكلمات جميلة… والى الامام وبالتوفيق

  4. الطير يبحث عن عشه على الغصن
    والعنادل تتذكرى لتغريدها احلى لحن
    والفراشة تبحث في زهر الربيع احلى حضن
    وصوت الحمام قد سمعنا فيه هديل الشجن
    وسفينة الصحراء تبكي لاهلها من هم ظعن
    حسبوا الاعداء اننا في اسر او سجن
    فنحن كبش الفداء فسواعدنا لن تلن
    لتحرير اقصانا الطاهر وارض هذا الوطن
    فعرفوا اننا على ارضنا ثابتون في اقوى رصن
    مهما طال المدى او الايام في هذا الزمن
    فاعلموا اننا لا نيأس ولن يصيبنا الوهن
    وأم الشهيد مهللة فرحا لابنها في جنة عدن
    وتعلم انه حي يعيش كل ايامه رغن
    وفد اعدت لكل مسافر منهم احلى لهن
    وازيل الشوك من دروبهم وقبورهم من طرن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة