جنيف الساحرة بطبيعتها وثقافتها
تاريخ النشر: 07/09/14 | 0:13لطالما كانت جنيف من أجمل مدن العالم وأكثرها جاذبية، نظراً لتاريخها الغني وأنشطتها الثقافية الوفيرة، وهي تعرف بأغلى مدينة في العالم على الإطلاق، كما أنها موطن أثمن شطيرة كلوب في العالم، ومقرّ المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية الشهيرة، والمكتب الرئيسي للأمم المتحدة.
وتعدّ جنيف كذلك موطن شركات الساعات والمجوهرات العريقة، بما فيها “باتيك فيليب” و”بياجيه” و”مون بلا”. وتحتضن مدينة جنيف ما يزيد على 30 متحفاً ومعرضاً فنياً و13 مطعماً حاصلاً على نجوم ميشلان، وتشكل جنيف حلم عشاق الثقافة والحضارة ووجهتهم الأولى.
كما وتعد المدينة جنة المسافر المغامر، لما تقدمه من أنشطة شيّقة ضمن طبيعتها الساحرة، مثل ركوب الدراجات على الجبال وتسلّق الصخور وركوب الخيل، أو ركوب الطوافة أو قارب التجديف في جولة في النهر. لذا، برهنت جنيف على أنه ما زال في جعبتها الكثير والكثير لتمنحه للعالم.