رحلة عائلية لمنطقتي الجليل والجولان – الحركة الإسلامية
تاريخ النشر: 29/03/10 | 6:55
في إطار برنامج تعرف على معالم البلاد في الحركة الإسلامية في كفرقرع، والذي يهدف إلى توثيق عرى الأخوة والتواصل والترابط، مع أرض هذا الوطن الحبيب، نظمت لجنة الرحلات في الحركة الإسلامية، رحلةعائلية لأبناء ومؤيدي الحركة الإسلامية بكفرقرع، وذلك إلى شمال البلاد، وبالتحديد منطقتي الجليل الأعلى والجولان، والذي يهدف أيضاً إلى التعرف على معالم بلادنا، تزامناً مع إقتراب ذكرى يوم الأرض. هذا وإنطلقت الحافلات من أمام ساحات مسجد عمر بن الخطاب في القرية، متوجهة للمحطة الأولى من برنامج الرحلة، وذلك لبلدة الجاعونة، أو ما يُعرف اليوم بروش بينا، طريق الخالصة "كريات شمونة"، حيث تم الإلتقاء مع المرشد السياحي المخضرم لهذة الرحلة المميزة، الأستاذ أيمن ريان، بعدها إنطلقت قوافل الرحالة إلى المحطة التالية للرحلة وذلك في حُرش طال عند مفرق "جدوت"، حيث تناولوا طعام وجبة الإفطار، ولأخذ قسطاً من الراحة..".
بعدها إنطلق المشاركون في الرحلة إلى منطقة نهر الأردن، حيث كان بإنتظارهم مساراً شيقاً للمشي، إستغرق حوالي ساعة من الزمن، إستمتع خلالها المشاركون، بالمناظر الخلابة، والمياة الصافية الجارية، وبالخضرة والأشجار، وبمناظر التلال والجبال من حولهم، مع شرح وافي من المرشد السياحي، ومن ثم إستكمل الأخوة والأخوات طريقهم، وصولاً إلى نبع ماء يُسمى بعين السلوقية، في منطقة الجولان مع شرح مستفيض من المرشد السياحي، حيث شد شرح وحديث المرشد أنظار الجميع، لروعة الحديث عن المكان والمنظر الذي بعث في نفوس الجميع الراحة والسرور..".
وصولاً لمتنزه نهر الأردن، حيث أدوا الجميع، صلاتي الظهر والعصر، جمعاً وقصرا في جماعة، وتناول الجميع طعام وجبة الغداء، وللإستراحة الثانية في أجواء إمتزجت بالمناظر الخلابة للطبيعة التي خلقها الله سُبحانه وتعالى، وسط أصوات ضحكات الأطفال الصغار وسعادتهم الغامرة بالمكان..".
إنطلق بعدها المشاركون لمحطتهم الأخيرة في الرحلة، حيث كانت وجهتم لطواحين الماء في المنطقة، حيث قاموا بالسير مشياً على الأقدام، وسط أشجار مثمرة وخلابة، وطبيعة زاهية، وطقس لطيف، سخرها الله جل جلاله، فسبحانه المُبدع المصور، لا إله إلا هو، حيث قام المرشد السياحي للرحلة، الأستاذ أيمن ريان، بتقديم شرح مفصل عن طبيعة المكان، وكيفية عمل تلك الطواحين، والقصد من وراء إنشائها وإستعمالها، وعن الثروة المائية في المنطقة، الأمر الذي أبهر المشاركون ولاقى إستحسانهم، مما جعلهم يُشاركون بالحديث ويُوجهون بأسئلتهم للمرشد السياحي عن المنطقة والمكان..".
هذا وفي نهاية مسار الرحلة، وفقاً للبرنامج الذي تم تحديده مع المرشد السياحي، أبدا جميع المشاركين، عن سعادتهم الغامرة، وفرحتهم العامرة، بالأجواء الأخوية التي ألقت بظلالها على جميع الأخوة والأخوات والأطفال الصغار المشاركين في الرحلة، حيث فاقت الرحلة توقعاتهم ولله الحمد، الأمر الذي دفعهم لمطالبة القائمين على برنامج الرحلة، في لجنة الرحلات في الحركة الإسلامية كفرقرع، بتنظيم برنامج جديد لرحلة تالية، ولمنطقة جديدة، للتعرف على معالم جديدة من ربوع بلادنا، حيث أن هذة الرحلة لم تكن فقط للترويح والترفيه والتنزه، إنما كانت أيضاً تربوية وتثقيفية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مع شكرهم الموصول، لمنظمي الرحلة..، عائدين إلى الديار سالمين غانمين، بإذن الله تعالى، حاملين معهم تلك الصور والمناظر التي سخرها الله جل في علاه، والأجواء الطيبة التي عايشوها خلال الرحلة الموفقة..".
كل الاحترام
كل الاحترام