لي حكايا
تاريخ النشر: 20/04/12 | 15:42لي حَكايا مع سواقي الماء في نهرٍ عظيم
ما رواني عذبها المسحور من سِفْرٍ قديم
لي حكايا غرّبت ليلي على ظهر الجِمال
قد طوتها قاصرات الطَرْفِ في سِفْرِ الجَمال
لي حكايا غيّبتني للمحال
في صحارى عافها الصبّار في ليل السَّديم
***
لي حَكايا عن غبار النجم قد أمسى رِقيَّة
قد هوى عشقاً بأرضٍ ما قضى للسرِّ نيّة
لي حكايا مزّقت صمت اللّيال
في ارتعاشات الوصال
حالماً أغفو على حدّ المنيّة
في حواري الأبجديّة
جنّةٌ تُقصي الّليالي للجحيم
***
لي حكايا عن شياطينٍ صغار
قد بنوا أكواخهم من وهج نار
واستراقوا السَّمْعَ من حصن الطغاة
علّهم يدرون ما سرّ الحياة
في تحدٍّ وافتخار
كللّوا العار بغار
عُلّقت أعناقهم فوق النجوم
***
لي حَكايا عن ملاكٍ في السّماء
أدْمَنَ الخصر الفنيقيَّ فجاءْ
طالبا عفو الإله من تكاليفٍ وجاه
حُطّني أرضاً فإنّي قد غُويت
ولعشقٍ آدميٍّ قد دُعيت
قد رماني الحبّ
فاغفر يا كريم
***
لي حكايا عن زجاجٍ ليلكيّ
كاتَبَ المكبوت في القلب النديّ
في بكاءٍ من أياقينٍ
لصمتٍ في الضّياء
في زنازين المساء
علّه يحظى بعشقٍ من أثير
قد يصير
موقداً للشوقِ في لوحٍ رقيمْ
***
لي حكايا عن سماءٍ سرمديّة
لحّنت أولى الأغاني للعروس البابليّة
زيّنوها لؤلؤَ البحرينِ.. يَمنيَّ العقيق
طافت البيت العتيق
سافرت فجراً إلى أرض الشّوام
بحر يافا أوفد الموجَ على متن الغمام
تحمل العرس جموع العائدين
***
لي حكايا السّاحر المسكون في قيد الأناملْ
طرّز المنديل من شدو البلابلْ
أمطر الحصباء غيثاً من خيولْ
مجرياً شهداً على زبد السّيولْ
زارعاً زهراً على كحل القنابلْ
تقرأ الأشعار في مرعاه أسراب الأيائلْ
ألْبَسَ الدّنيا وشاحا ًمن حرير ٍ وقصائدْ
ومواويل حنينٍ ونبيذٍ وموائد ْ
وتراتيل غرامٍ وتسابيح موالدْ
علّه يحظى بطفلٍ من قصيدةْ
يشعل اللّيل لفجرٍ مستديمْ
أستاذي الحبيب أبا فوزي ,
يا لك من مبدع في سرد الحكايا , تصوير رائع أرقى من الواقع , أتحفت الناظر والسامع في كل المواقع , تحياتي ومودتي .
حقا انك مبدع استاذنا الفاضل وكل حكايه من حكاياك لها عذوبتها الخاصه ان قلمك اللذي يخط اجمل ما يمكن للاذن ان تسمع هو عينه اللذي سيحرر الذات من حروفها وكلماتها الثائره ويرسم طريق الحريه ويمد لها طوق النجاة
راق لي عبير كلماتكَ
يسلم النبض والبنان
تقبل مروري تحياتي زهرة البيلسان
احييك ابا فوزي على عطائك المتواصل..اسلوبك بالقرض جميل للغاية..يذكرني بالمعلقات
الشعرية..متعدد الالوان والحكايات..
لك مني خالص الحب والتقدير..بوركت ومزيدا من الابداع..
حكاياك يربط بينها رابط غير مرئي كأعمدة السماء!
وألفُ حِكايةٍ وروايه
تُكتبُ عُقبَ تلكَ البلاغةِ التي لمستها أطرافِي خلالَ القراءة
أيا صاحب الكلمة والإحساس
دُمتَ بإبداع
ومن نجاحٍ إلى آخر
شاعري الجميل أبا فريد،العزيزة رانية ،العزيزة زهرة البيلسان، العزيز أخي أبا باسل ،العزيز بن صعب
تحياتي أيها الأصدقاء الرائعون سعدت بلقائكم على تعبقون قصيدتي
من روعة المفردات نسجت قصيدتك…اعجبتني نغماتها وانسيابيتها…كل التقدير لجمال حرفك