منغوليا الإمبراطورية تعيش استراحة محارب عنيد

تاريخ النشر: 17/08/14 | 21:03

منغوليا هذا الاسم الذي ارتبط في ذاكرة شعوب الأرض التاريخية بحملات المغول، وقيام إمبراطورية على أنقاض مدن لم تستسلم بسهولة لوقع جياد جيش مهول قاده الشاب تيموجين، بعد أن وحّد قبائل المغول وأصبح يعرف بجنكيز خان أي ‘الإمبراطور الكوني’ الذي سابق الريح فاجتاح آسيا، ليحقق حلمه أحفاده من بعده ويقيموا أكبر الإمبراطوريات على مرّ العصور.

انكمشت الإمبراطورية وتقلصت وعادت إلى حدود جغرافيتها الطبيعية بين روسيا والصين، والمثير للتعجب والتساؤل: كيف يمكن لهذه البلاد التي خصها الخالق بطبيعة تحبس الأنفاس مغلّفة بفضاء أزرق تسكن دونه سهوب رحبة تتماوج فيها الألوان بلا حدود، وأودية متدحرجة يستريح في أحضانها ريف هادئ لا تسمع فيه سوى صدى الريح يتسرب إلى داخل خيمة لباد، أن يخرج منها هولاكو حفيد جنكيز خان، المرتبط اسمه في ذاكرتنا العربية بدمار بغداد عاصمة العلوم في العصر العباسي، وبحريق بيت الحكمة معقل نتاج العرب الفكري الذي حوّله رمادًا، واغراق ما بقي منه في نهري دجلة والفرات وتعكير صفو مياههما.

123076

123078

1333190885202

1333190885295

1333190885336

1333190885564

1333190885617

1333190885911

1333191759263

1333191759601

1333191759872

1333191836131

1333191839123

1333191839182

1333191839744

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة