وجع

تاريخ النشر: 15/07/14 | 15:08

وسمعتُها…
لما تنهَّدَ صمتُها حينَ استفاقَتْ
كانَ قد نفذَ النهار!!
أنا لنْ أبوحَ بهمسها أبدًا..
وهل في غفلةٍ منها أخونُ..
وقد مسحتُ، وفي يدي، دمعاتِها؟!
لستُ التي تذكي الحصارَ منَ الحصارْ!!
وسمعتُها
في شهقةِ الموتِ الحزينةِ قد خبت أنفاسُها..
أينَ الدَواء مِنَ المواجِع قد لظتْ نارٌ تحرقُها ونارْ!!
يا أيُّها المسلوبُ..
كيف تركتَها تُصلَى بشمسِ الحقدِ..
تأكلُها الضغينةُ والمُدى؟؟
هل يتركُ الخلُّ الوفيُّ حبيبةً صمتَتْ..
لأنَّ لسانَها ما كان يمنحُها القرارْ
حينَ النوايا تستبيحُ نقاءَها..!!
وعيونُ من سَلبوا الشموسَ النورَ
قد.. جحظَتْ على كل المفاتن لهفةً
أنت الجبان
ألا تغارُ على سقوطِك..
هل تغارْ؟!
وسمعتُها..
لكنني أسريْتُ أحتضنُ الذي من جَوفها
قبلَ الرحيلِ تفتقَتْ أنفاسُهُ
ولسانُهُ يتلو الحقيقةَ مثلَ مريمَ.. عندما،
تحتَ النَّخيلِ تُشيرُ للطِّفلِ الصغيرِ..
وأَّنَّهُ قد قالَ واختتمَ الحِوارْ!!
قسمًا يَظلُّ غِذاء روحي حُبها..
أفديه في نبض الفؤاد وأنَّني..
ما عشْتُ لو خنْتُ العهودَ..
وسوفَ أُسكِنُه دمي.. نورَ العيونِ..
وأُمنياتِ السَّعدِ في حُلُمِ الصِّغارْ!!!

مقبولة عبد الحليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة