ا لزَّهرة البرِّية

تاريخ النشر: 05/12/11 | 9:02

زهرةٌ في البرِّ مادت

تتهادى بالحنين

زهرةَ البرِّ تعاليْ

نتناجى حالمين

في رؤىً عذبٍ مُناها

انتظرناها سنين

وسمونا في عُلاها

وانتشينا هانِئينِ

أنتِ ينبوعُ حنانٍ

انتِ عَرْفُ الياسمين

وحَسِبنا الدهرَ يصفو

مثلما الخلُّ الأمين

فاذا الأحلامُ يوماً

أثَراً لا يستبين

أطبقَ الدهرُ عليها

فشجاها بالأنين

فتهاوت … تتلوّى

تحت لَفْحِ الخَماسين

يا رِياحَ الشُؤمِ وَلىِّ

لا تغاري مِن (حَنين)

‫7 تعليقات

  1. الحياة جميلة المنظر مع الزهور البرية..تبتهج النفوس مسرة لكل الزهور..

    يسرح الخيال مع الاحلام الوردية..صوب الجنان الحميمة .منبع النشوة والفرحة.

    السعادة مشاعر بها من المتعة ما يحلي الحياة…

    نحن مع التفاؤل..مع البسمة الضاحكة..مع الحلم الجميل..مع الرياحين العطرية..

    مع الجمال ..نغني بعيون متفائلة..ننشد الود الجميل..

    حياك الباري استاذي الفاضل…قصائدك رائعة متميزة..

    حلق في سماء القلوب..واقرض الشعر الاصيل..لتزيد الغبطة في الافئدة.

    انت نجم ذهبي في سماء بقجة والوطن الكبير.

  2. قصيدة..
    ربيعية المعاني
    مرهفة المفردات
    أخذتني لعالمٍ اخر من الجمال والسحر والأمل
    سلسلةٌ من الياسمين تُعلقُ عليها امالُ الحياةِ حين القراءة
    أمواج شوقٍ تأخذني للبحرِ لأسألهُ عن سعةِ عذوبته المتألقة بكلماتك

    تحياتي لك أيها المتالق بالحرفِ والكلمة

  3. راقت لــي .. جميـــل ما خطتهُ أناملك .. فلك مني كامل الودِّ والتقدير .. تحياتــي لك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة