كنا هناك …
تاريخ النشر: 02/12/11 | 23:19كُنّا بحضن الشمسِ
نتلو طقوسَ عشقِ الفصول
نرقبُ عربات النور المسحورة
والفراشات الحوريات،
يُبهجنا سحرُ البدايات
وتجاريبُ البَكارة
وصيحاتُ طيورِ المساء
يا أيها الشفقُ
ألأرجوانيُّ اللهيب
أين تمضي وتغيب..
كنا هناك..
نشهدُ رحيل العربات
ونتلو طقوسَ
آلهةِ الغابات
نتمرّى في العراء..
فلماذا بعد أن دارتِ الشمسُ
صارتِ الأشياءُ هباء…
رائع !
كلمات وسطور رائعة
أحسنت بقرضها ونظمها أخي أحمد
لكنني مثلك أتساءل
فعلاً لماذا بعد أن دارتِ الشمسُ
صارتِ الأشياءُ هباء…
لست أدري
أهو العمر يمضي
أم أن العين ضعفت وعجزت عن رؤية الأشياء
بصورتها الحقيقية
أم أن الأشياء فعلاً ما عادت كسائر الأشياء !
العيون الجميلة..ترى الوجود جميلا.المتفاؤل يرى الكون متفائل
احييك استاذي الفاضل..فدما الى الامام.
استاذي الفاضل تحياتي العطرة ..
الصراحه اني حلقت بعيدا مع قصيدتك ..
التي تطرح معاني جميلة وبعيدة..
دمت ودام حرفك الجميل
يلمعُ في سماء بقجه
ألأخ يوسف تحيّة عطرة ، الشعر إذا أثار تساؤلات فقد أدّى المراد منه فهذه وظيفة الأدب بانواعه بالأضافة للمتعة الروحية والفكرية ، لك شًكري
الأخ أبو نبراس تحياتي القصيدة ليس بها لا تشاؤم ،ولا تفاؤل ! ولا تتحدّثُ عنهما
وإنّما هي نُسْتلجيا -بمعنى تذكُّر وحنين لفترة الطُّفولة والصِبا واشتياق إليها حيث كانت
الحياة تجود بتجاربها التي يصادفها الإنسان للمرة الأولى في حيانه فتكون مصحوبة
بالمتعة بوصفها تجربة جديدة .. ولكن مع تكرار هذه التجارب يفقد الأنسان إحساسه
بالمتعة بها *
الزميلة صفاء تحيّاتي الوردية لكِ يسرُّني جداً أنكِ إستمتعتِ بقراءة القصيدة وهذا دليلٌ على
تذوقِكِ ِالرفيع للشعر الجيّّد القصبدة فعلاً عميقة المرامي وغزيرة المعاني
لكِ شكري
شكري وتقديري لكم جميعا
الأخ ابا نبراس : تحياتي ألاخوية دمتَ نِبراسا للموقع .,
أودُّ أن ألفت نظركم لِما يلي : أنّ كلمة المتفائل تكْتَبُ هكذا :متفائل أي الهمزة على سِن أو
كُرسي ، إلاّ إذا جاءت مرفوعة من ناحية إعرابها -كما وردت في ردِّي السابق فإنّها في
هذه الحالة فقط تُكتبُ على واو *
سلمت أناملك .. وعشت وعاش قلمك .. ودمتَ بين أوراق شعرك .. فلك مني كامل الودِّ والتقدير .. وشكراً لــك !
تحياتي الحارة لكَ أخي محمد صبحي
شكري وتقديري لكَ على توجُّهِكَ
اتمنى لك كل الخير .