الأُنثى الحزينة…

تاريخ النشر: 29/11/11 | 8:00

أيتُها الاُّنثى

الجامحةُ

الناعمةُ

الفاتنةُ

المحيِّرةُ

الحزينه …

مُخاتلٌ هواكِ ،

ونومكِ على أغطيةِ

الهوى .. فُتون

أتُداورينَ هوىً

تتوقينَ إليه .. وتحلمين،

وفي القصائدِ – تُعلنين

للحبِّ طرًّزْتِ الوسائدً

من ندى الفجرِ

ومن نبضِِِ الحنين ..

وللهوى ترقُصُ كِلْماتُكِ

معْ بوحِ زهرِ

الياسمين

( وللرًّجُلِ الشرقيِّ

الملامحِ )

تومِئين ..

وقبلً أن

تَرِدي المنابعَ

تُحجِمين ..

******

ما أكثرً الورودً

في حدائِقٍكْ …

وأجملَ الأزهارَ في

براعمِ الغُصون ،

لكن …

ما قيمةُ الحسنِ

إن هو لم

يُعمًّدْ

في الشِّفاهِ

وفي العُيون .

مساءً الجمعة 4-11-

‫5 تعليقات

  1. حياك الباري استاذي الكريم..جزاك الله كل خير..على عطائك المتواصل..

    قصائدك تتالق ازدهار في سماء القلوب..وفي سماء بقجة والوطن الكبير..

    حلق في السماء مع النجوم..اقرض الشعر الاصيل…واكتب المقالات الادبية

    وسجل السطور الذهبية بتراثنا العربي..بوركت.. قدما الى الامام.

  2. همساتُ قلمكَ لامست تفاصيلَ ذاتي
    فلها الكَثيرُ منها..
    أحببتُ إدراج الكلمات وترتيبِ أطرافها
    فكم أسعدتني تلكَ المفردات الرقيقة
    الشاعر أحمد سلامة
    ألف تحية
    ومن إبداع الى إبداع

  3. ما أكثرً الورودً

    في حدائِقٍكْ …
    وأجملَ الأزهارَ في
    براعمِ الغُصون ،

    لكن …

    ما قيمةُ الحسنِ

    إن هو لم

    يُعمًّدْ
    في الشِّفاهِ

    وفي العُيون .
    فعلا رائع جدا , كلمات دافئه , بارك الله فيكم , شكرا جزيلا لهذا العطاء .

  4. حياك الله يا أستاذي الفاضل
    وجمل دروبكَ بالسعادة والعطاء
    كلماتك تُظلل البرد والشتاء الحزين
    تجمع في حناياها دفْ وحنين
    اليك تحياتي العطرة وباقات الرياحين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة