جرائم نور الدين آيت حمودة في حقّ سيّدنا الأمير عبد القادر – معمر حبار

تاريخ النشر: 23/06/21 | 10:02

مقدمة المحبّ، والغيور، والمدافع عن سيّدنا الأمير عبد القادر:

1. يتطرّق صاحب الأسطر للجزء الثّاني من المقطع[1]، والنقطة الخاصّة بسيّدنا الأمير عبد القادر دون التطرّق للجزء الأوّل من المقطع الذي أجراه نور الدين آيت حمودة ابن سيّدنا الشهيد عميروش رحمة الله عليه، ورضوان الله عليه.

2. لم يتطرّق صاحب الأسطر لنقطتبن تعرّض لهما صاحب المقطع لأنّي لم أقرأ عنهما، ولا أملك عنهما رأيا ولذلك التزمت حسن أدب الصمت.

3. كان الحوار بلغة فرنسية، وعامية جزائرية وبذل صاحب الأسطر جهدا لنقله للّغة العربية الفصحى وبما يضمن الصدق في النقل، والوفاء في المصطلحات، والتّرجمة الفاعلة.

عظمة الأمير عبد القادر مع الذين رفضوا بيعته كأمير:

4. يرى نور الدين آيت حمودة أنّ من الأخطاء التي ارتكبها سيّدنا الأمير عبد القادر رحمة الله عليه ورضوان الله عليه أنّه طالب من إخواننا من سكان تيزي وزو وقسنطينة حفظهم الله ورعاهم، وحفظ الجزائر بهم أن يكون أميرا عليهم وعلى الجزائر فرفضوا. وعليه يقول صاحب الأسطر: العلماء، والفقهاء، والكبار، والسّادة الذين بايعوا سيّدنا الأمير عبد القادر أميرا إنّما بايعوه ليكون أميرا على الجزائر كلّها وليس معسكر دون غيرها.

5. حين زار الأمير عبد القادر ولايات الجزائر ومنها الشرق الجزائري، وتيزي وزو[2] ليطالبهم أن يبايعوه إنّما كان يمارس حقّه كأمير استحقّ المبايعة بحقّ، ويؤدي بأمانة وصدق المسؤولية الغليظة التي ألقيت عليه وهو في زهرة شبابه.

6. لم يرتكب سيّدنا الأمير عبد القادر خطأ حين اتّصل بالقبائل، والمدن، وشيوخ الزوايا، والأعيان، وقسنطينة، وتيزي وزو ليطالبهم بالبيعة. بل يشكر، ويستحقّ كلّ الثّناء، والتّقدير، والاحترام لأنّه طالب بحقّه وحقّ الجزائر التي نصّبته أميرا على الجزائر كلّها ودون سعي منه، وألحوا في الطلب ليقبل الإمارة وبعد أن توسّط العلماء، والفقهاء والكبار لدى أبيه رحمة الله عليه ورضوان الله عليه ليسمح له بالقبول.

7. تكمن عظمة سيّدنا الأمير عبد القادر في كونه لم يقاتل، ولم يحارب، ولم يهن، ولم يسجن الذين رفضوا أن يكون رئيسا عليهم ولم يستعمل صلاحياته في هذا الشأن.

8. للأمانة، إخواننا الكرام في تيزي وزو[3] لم يحاربوا الأمير عبد القادر، واكتفوا برفضهم أن يكون عليهم أميرا. وجاء على لسان EUGENE DAUMAS” باعتباره الشاهد على الزيارة -وحسب ترجمتي-: وأن القبائل (سكان تيزي وزو) تحترم الأمير لكنها لاتطيعه”.

الأمير فرض عليه الاستسلام:

9. اتّهم سيّدنا الأمير عبد القادر بكونه سلّم نفسه طواعية للمجرم بيجو، وأنّ ماقام به عار. وقال: لاتستسلم للعدو أيّها الأمير، والقائد لايستسلم. وعليه يقول صاحب الأسطر: أسباب عديدة كثيرة دفعت سيّدنا الأمير عبد القادر لوضع السّلاح[4] وقد شرحنا ذلك بالتّفصيل في سلسلتنا[5] “الذين_خانوا_الأميرعبدالقادر” عبر صفحتنا لمن أراد الزيادة، وعبر مواضيع أخرى.

10. إنّ الذي يحارب الفرنسي المحتلّ طيلة 17 سنة وهو في زهرة شبابه لايمكنه بحال أن يستسلم طواعية إلاّ إذا فرضت عليه ظروف قاهرة[6] لاقبل للجبال بها كالتّي تعرّض لها الأمير عبد القادر[7] وأحاطت به من كلّ جهة كخيانة الأخ، والقريب، والجار، وقلّة العدد، ونفاد المؤونة، وفقدان الرجال، وحيرة الزوج والأم والولد، وقوّة فرنسية محتلّة لاقبل له بها وغير ذلك من الأسباب التي لم نستطع الوقوف عليها لحدّ الآن.

لاداعي للمقارنة المجحفة في حقّ الأمير عبد القادر:

1. كان في كلّ مرّة يقول: حوصر عميروش بالطائرات وجند المحتلّ ولم يستسلم، وحوصر عمر ياسف المعروف باسم عمر الصغير وهو ابن 14 سنة وكذا الفتاة حسيبة بن بوعلي من طرف المظليين، وألقي القبض على محمد العربي بن مهيدي ولم يستسلموا. وعليه يقول صاحب الأسطر: أسيادنا الشهداء عمر ياسف المعروف باسم عمر الصغير وهو ابن 14 سنة، وكذا الفتاة حسيبة بن بوعلي، ومحمد العربي بن مهيدي رحمة الله عليهم جميعا ورضوان الله عليهم جميعا لم يستسلموا، وظلّوا كالطود العظيم وبشهادة المجرمين السّفاحين الجلادين[8] الذين حاصروا بعضهم، وألقوا القبض على بعضهم.

2. مايجب ذكره أنّ هؤلاء العظام الكبار رضوان الله عليهم جميعا حين حوصروا أو ألقي عليهم القبض لم يكونوا رفقة أمهاتهم، وزوجاتهم، وأبنائهم كما كان سيّدنا الأمير عبد القادر رفقة زوجته، وأمّه، وولده، وأصحابه يعانون الحصار والخيانة من فوقهم ومن تحتهم، وجرامر الاستدمار الفرنسي، وشماتة الأعداء والخونة.

3. ملاحظاتنا لاتنقص أبدا ومطلقا من بطولة وعظمة أسيادنا الشهداء عمر ياسف المعروف باسم عمر الصغير وهو ابن 14 سنة، وكذا الفتاة حسيبة بن بوعلي، ومحمد العربي بن مهيدي، لكن القول أنّ سيّدنا الأمير عبد القادر استسلم طواعية للمجرم بيجو عكس الأبطال الذين لم يستسلموا يحطّ من قدر الأمير عبد القادر، ويتّهمه في شجاعته، وبطولته، ووفائه، وإخلاصه، وفروسيته وهو الشجاع، والبطل، والوفي، والمخلص، والفارس.

4. الظروف التي تعرّض لها سيّدنا الأمير عبد القادر والتي دفعته، وفرضت عليه الاستسلام غير الظروف التي دفعت أسيادنا الشهداء عمر ياسف المعروف باسم عمر الصغير وهو ابن 14 سنة، وكذا الفتاة حسيبة بن بوعلي، ومحمد العربي بن مهيدي لعدم الاستسلام، وكلّهم ودون استثناء عظيم كبير.

الأمير عبد القادر حافظ على الجزائر ولم يبع الجزائر

5. اتّهم سيّدنا الأمير عبد القادر بأنّه باع الجزائر لفرنسا المحتلّة !، واكتفى ببعض المدن وسمح للعدو بالسّيطرة على الجزائر !. وأنّ الجزائر ليست ملكك أيّها الأمير لتبيعها. ولا أعاتب الأمير عبد القادر على هزيمته فهناك قادة كبار انهزموا ولا يعتبر ذلك عيبا، إنّما أعاتبه لأنّه باع الجزائر أثناء معاهدة تافنة !. وعليه يقول صاحب الأسطر: لم يكن سيّدنا الأمير عبد القادر في موضع قوّة ليفرض شروطه على المحتلّ الفرنسي المجرم، ولم يكن له من العدد والعدّة ماكان لفرنسا المحتلّة من العدد الكبير، والعدّة الضخمة التي لاقبل له بها.

6. مايجب ذكره في هذا المقال أنّ سيّدنا الأمير عبد القالدر لم يطلب معاهدة من فرنسا، وشرع في محاربتها بمجرّد مامنحت له القيادة والرئاسة والريادة. وفي المقابل فرنسا المحتلّة هي التي سعت بكلّ مالديها لتمضي معاهدة مع الأمير عبد القادر، وراسلته 3 مرات وبعد سعي وإلحاح منها ومن رسلها ليقبل الأمير عبد القادر بإبرام المعاهدة. ومن كان هذا حاله لايمكنه بحال -أقول لايمكنه بحال- أن يبيع الجزائر ومهما كانت الإغراءات والتّهديدات.

7. جاء في “تحفة الزائر”: “لم يكن الأمير عبد القادر هو البادئ في طلب معاهدة الصلح بل كانت وفي المعاهدتين[9] بطلب وسعي وإلحاح من المحتل الفرنسي، وقد سبق للأمير عبد القادر أن أخبر الجنرال دي ميشيل حين راسله 3 مرات يطلب منه إجراء المعاهدة فيما بينهما فأجابه الأمير عبد القادر: لا يحق للمسلم أن يكون السّباق في طلب الصلح من كافر”.

أوسمة عرفان واحترام من طرف قادة العالم وليست أوسمة تبعية وخيانة

8. اتّهم سيّدنا الأمير عبد القادر بكون الأوسمة التي تزيّن صدره من وضع فرنسا المحتلّة والتي تدل على خيانته وتبعيته لها !. وتساءل: لماذا فرنسا تمنح له الأوسمة؟ وعليه يقول صاحب الأسطر: يملك سيّدنا الأمير عبد القادر سمعة عالمية طّيبة لدى ملوك العرب، والغرب، والمسلمين ولدى العالم الأجمع بما فيها أعداؤه من الفرنسيين المحتلين المجرمين الذين ظلوا منبهرين بأخلاقه العالية السّامية، بالإضافة إلى العلماء، والفقهاء، والأعيان، وشيوخ القبائل، والمفكرين، والشعراء، والأدباء، والسّاسة، والعسكريين من مختلف أرجاء العالم. ولا عجب إذن أن يقلّدوه أوسمة عرفانا، وتقديرا، واحتراما لأخلاقه العالية خاصّة بعد وقفه الاقتتال بين المسيحيين في سورية الشام. إذن الأوسمة التي تزيّن صدر سيّدنا الأمير عبد القادر تندرج ضمن هذا الاعتراف الدولي بمكانته العالية وقدره السّامي، ولا علاقة لها إطلاقا بتبعيته لفرنسا.

9. فيما يخصّ قوله: هل منحت فرنسا الأوسمة لمحمّد العربي بن مهيدي؟ أقول: يقول الجلاّد السّفاح المجرم أوساريس في كتابه: “شهادتي على التعذيب”: بعدما ألقينا القبض على العربي بن مهيدي، اعتقلناه في بيت ولم نعلن خبر إلقاء القبض عليه مدّة أسبوع كامل لمكانته، وحين نقلنا لبيت آخر قصد قتله قدّمت له التّحية العسكرية من طرف الحراس المكلّفون بحراسته، ومنهم قادة عسكريين كبار وجنرالات اعترافا بمكانته وبطولته وشجاعته، وهو العدو الشرس بالنسبة لهم ولذلك أعدموه. السؤال الذي يطرح الآن: هل قال أحد أنّ التّحية العسكرية المقدّمة لسيّدنا محمّد العربي بن مهيدي[10] رحمة الله عليه ورضوان الله عليه عميل لفرنسا المحتلة؟ وكذلك الأوسمة التي زيّنت صدر سيّدنا الأمير عبد القادر كانت عرفانا من طرف قادة العالم بمكانته، ولا علاقة لها بالخيانة والتّبعية وهو الحرّ الأصيل.

لم يطلب الأمير عبد القادر راتبا من المحتل الفرنسي:

10. قال: منحت فرنسا راتبا للأمير، وأبنائه، وأحفاده. وأضاف: مازالت فرنسا تمنح الرواتب لحدّ الآن (1442هـ -2021)، مايعني في نظره أنّ الأميرعبد القادر خائن وعميل ! وعليه يقول صاحب الأسطر: لم يطلب سيّدنا الأمير عبد القادر راتبا من فرنسا المحتلّة لأمه، ولا لنفسه، ولا لأبنائه[11]، ولا لأحفاده، ولا لزوجه.

11. حين حوصر الأمير عبد القادر من طرف العدو الفرنسي والخونة من كلّ مكان، وفرض عليه وضع السّلاح لم يطلب راتبا مقابل وضع السّلاح. وحين تعهد لفرنسا المحتلّة أن لايعود لمحاربتها لم يشترط راتبا من العدو المحتلّ.

12. قال: التّاريخ حكم على الأمير أنّه خائن ! وعليه يقول صاحب الأسطر: العالم أجمع بما فيهم أعداء سيّدنا الأمير عبد القادر شهدوا أنّ الأمير عبد القادر العظيم[12]، والكبير، والشّجاع، والفارس، والفقيه، والشاعر، والمتصوف، والقارىء، والعادل، والمعاهد، والأمين، والوفي، والمخلص.

17 سنة من الجهاد وليس 15 سنة:

13. ظلّ يردّد مقولته: حارب الأمير عبد القادر فرنسا المحتلّة مدّة 15 سنة. وعليه يقول صاحب الأسطر: في الحقيقة حاربها 17 سنة ومنذ اليوم الأوّل لاحتلال الجزائر سنة 1830 بطريقة غير رسمية وليس منذ سنة 1832 تاريخ مبايعته ومحاربته لفرنسا المجرمة كأمير، وقائد وبشكل رسمي. إذن سيّدنا الأمير عبد القادر حارب فرنسا مدّة 17 سنة وليس 15 سنة.

عظمة الرئيس هواري بومدين في استرجاع رفاة سيّدنا الأمير عبد القادر

14. قال: كيف لبومدين أن يسترجع رفاة الأمير عبد القادر وهو الذي خان واستسلم ! وأضاف: أنا ضدّ أن يبقى الأمير عبد القادر في مقبرة العالية، وضدّ أن يبقى قبره يعلو الجميع. وعليه يقول صاحب الأسطر: من الإنجازات العظيمة التي أنجزها الرئيس الجزائري هواري بومدين رحمة الله عليه في حياته هي استرجاعه لرفاة سيّدنا الأمير عبد القادر رحمة الله عليه من سورية العزيزة علينا سنة 1966، وإعادته لوطنه الجزائر الذي أنفق 17 سنة من حياته وشبابه وأيّامه للدفاع عنه رغم التّهديدات والإغراءات التي تعرّض لها من المحتلّ الفرنسي، والخونة المحيطين به من كلّ جانب.

15. تشاء حكمة ربّك وبعد مرور 55 سنة على استرجاع رفاة سيّدنا الأمير عبد القادر من طرف الرئيس هواري بومدين، تقوم الجزائر وبتاريخ: 5 جويلية 2020 باسترجاع جماجم[13] أسيادنا الشهداء رحمة الله عليهم، ورضوان الله عليهم، ومن طرف الرئيس عبد المجيد تبون في موكب جنائزي رسمي مهيب يناسب عظمة أسيادنا الشهداء.

16. بالغ التحية، والاحترام لكلّ من أعاد جزائري لوطنه الجزائري لينعم بأرضها الطّيبة سواء كان حيّا، أو شهيدا، أو ميتا.

17. يفهم من حديث نور الدين آيت حمودة أنّ مقبرة العالية يمكن أن تتعرّض للنبش خاصّة قبري سيّدنا الأمير عبد القادر، والرئيس هواري بومدين رحمة الله عليهما.

خلاصة:

18. حاولت فرنسا المحتلّة أن تجعل من سيّدنا الأمير عبد القادر نسخة لمحمّد علي[14] وفشلت ولم تستطع.

19. سعى سكان المغرب أن يكون الأمير عبد القادر سلطانا عليهم فرفض احتراما للسّلطان المغربي.

20. سعى أهل سورية والشام أن يكون الأمير عبد القادر سلطانا عليهم فرفض احتراما للسّلطان العثماني.

21. سعت فرسا المجرمة المحتلّة لتجعل من الأمير عبد القادر سلطانا على الشام خلفا للسّلطان العثماني فرفض احتراما للسّلطان العثماني.

22. “حين رفضت القبائل مساعدة الأمير عبد القادر عقب خيانة المحتل الفرنسي لمعاهدة 1939، وتلقى حينها الضغوط من كلّ جهة. راح الأمير عبد القادر[15]يبيع ثروته في مزاد علني لمحاربة فرنسا المحتلة. فقلّدته القبائل في هذه الخصال العظيمة، وقدّموا له المساعدة المطلوبة”.

23. قال المحقّق[16]: “فقد ألّف الإفرنج من أجل الأمير عبد القادر زهاء مائة كتاب ويزيد، بينما نجد علماء العرب لم يذكروه في كتبهم إلاّ عرضا”.

[1] https://www.youtube.com/watch?v=YaRSPi6f2fs&ab_channel=%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%81%D8%A7%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86

[2] EUGENE DAUMAS “Abdelkader en Kabylie”,Belles- Lettres, Edition: 01/2012 , contient 86 pages.

[3] لمعرفة المزيد حول زيارة سيّدنا الأمير عبد القادر لتيزي وزو سنة 1939 لمدّة مرّتين، وكيفية التّعامل مع مبعوثه. راجع من فضلك مقالنا: ” عبد القادر في القبائل”، وبتاريخ: الثلاثاء12 محرم 1439 الموافق لـ 03 أكتوبر 2017.

[4] كتاب “الأمير عبد القادر الجزائري”، لحفيده الأمير خالد الجزائري، الإمارات العربية المتحدة، الطبعة الأولى 1434 هـ – 2013، من 59 صفحة

[5] #الذين_خانوا_الأميرعبدالقادر 1. #الذين_خانوا_الأميرعبدالقادر 2. #الذين_خانوا_الأميرعبدالقادر 3. #الذين_خانوا_الأميرعبدالقادر 4.

#الذين_خانوا_الأميرعبدالقادر 5

[6] فيما يخصّ رواية سيّدنا الأمير عبد القادر، والرواية الرسمية لفرنسا المحتلّة حول الظروف التي أجبرت سيّدنا الأمير عبد القادر على وضع السّلاح، راجع من فضلك مقالنا بعنوان: ” الأمير عبد القادر استسلم ولم يكن خائنا حسب القسّ الفرنسي وظلّ عظيما”، وبتاريخ: الجمعة 6 شوال 1441 هـ الموافق لـ 29 ماي .2020

[7] فيما يخصّ التّفاصيل الدّقيقة التي فرضت على الأمير عبد القادر وضع السّلاح، راجع من فضلك رواية ابنه عبر: كتاب “الأمير عبد القادر الجزائري”، لحفيده الأمير خالد الجزائري، الإمارات العربية المتحدة، الطبعة الأولى 1434 هـ – 2013، من 59 صفحة.

[8] كتاب “شهادتي حول التعذيب 1957-1959″، للسفاح الجلاد الجنرال أوساريس، ترجمة مصطفى فرحات، دار المعرفة، الجزائر، من 217 صفحة.

[9] كتاب: “تحفة الزّائر في مآثر الأمير عبد القادر وأخبار الجزائر” لمحمد بن الأمير عبد القادر، الجزء الأول، دار الوعي، رويبة، الجزائر، عني به الأستاذ داوود بخاري والأستاذ رابح قادري، الطبعة الثانية، 1436 هـ – 2015، من 613 صفحة.

[10] فيما يخص اعتراف المجرم أوساريس بعظمة سيّدنا الشهيد محمّد العربي بن مهيدي، راجع مقالنا بعنوان: ” الجنرال أوساريس .. صناعة قتل وتعذيب الجزائريين”، وبتاريخ: الثلاثاء 8 صفر 1438، الموافق لـ 8 نوفمبر 2016

[11] كتاب “أسرة الأمير عبد القادر في المشرق بين السياسة العثمانية والسياسة الفرنسية”، للأستاذة سومية بوراس ، 2014-2015، جامعة قسنطينة2- جامعة عبد الحميد مهري، الجزائر، من 85 صفحة.

[12] كمثال على ذلك ، راجع من فضلك مقالنا بعنوان: “عظمة الأمير عبد القادر من خلال القسّ الفرنسي”، وبتاريخ: السبت22 رمضان 1441 هـ الموافق لـ 15 ماي 2020.

[13] للزيادة راجع من فضلك مقالنا بعنوان: “عيد استرجاع الجماجم”، وبتاريخ: الأحد 13 ذو القعدة 1441 هـ الموافق لـ 5 جويلية .2020

[14] للزيادة راجع من فضلك وعبر صفحتنا: #محمد_علي_كما_يراه_جزائري

، وبتاريخ: الجمعة 8 جمادى الثّاني 1442 هـ الموافق لـ 22 جانفي 2021

[15] للزيادة راجع من فضلك مقالنا بعنوان: “الأمير عبد القادر وليس عبد القادر”، وبتاريخ: الثلاثاء 3 ربيع الأوّل 1442 هـ الموافق لـ 20 أكتوبر 2020.

[16] للزيادة راجع من فضلك تلخيصنا بعنوان: ” وشاح الكتائب وزينة جيش الأمير عبد القادر”، وبتاريخ: الجمعة06 رجب 1439 هـ الموافق لـ 23 مارس 2017.

الشلف – الجزائر

معمر حبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة