قصيدة “كلما غازلتُكِ ” نصًا وبالصوت والصور

تاريخ النشر: 20/07/17 | 14:27

صوتُكِ عندما ينادينِي
يرِنُّ في أذُنِي كصوْتِ طائِرِ الحَسُّونْ
لا أجِدُ أجْمَلَ مِنْ نَغَمَاتِهِ
وَلَحْنِهِ الحَنُونْ،
كُلَّما غازَلْتُكِ
زادَ عُمْرِي سِنينْ،
يطِيرُ النُّعاسُ مِنْ جَفنِي
يَنْتابُنِي هَمْسُ السُّكُونْ.
حَبيبَتِي يا مُهجَةَ القَلْبِ العَلِيلْ
يسْحَرُنِي سَوَادُ عَيْنَيْكِ
وَرِمْشُكِ الكَحِيلْ.
ما هذا الضّياعُ
ما هذا الكَلَفُ الجَمِيلْ
أهْوَاكِ في سَكْرَةِ الليلِ
وَغَسَقِ الأصِيلْ،
تَعالَيْ نَرْشُفُ خمْرَةَ الحُبِّ والدَّلالْ
تعالَيْ نَعِيشُ الواقِعَ والخَيالْ.
أهواكِ ،َ أهوَى جَفاكِ
أسْكُبُ حُبِّيَ في راحَتَيْكِ
أرْجُو رِضاكِ.
يقتُلُنِي سِحْرُ قَدِّكِ المَمْشُوقْ
يَسْلِبُنِي حُسْنُ كلامِكِ المَرْمُوقْ.
لوْكانَ بإمكانِي
أنْ أهدِيكِ روحِي لَفَدَّمْتُهَا لَكِ،
سأهْدِيكِ عُمْرِي
سَأسَجِّلُ تارِيخِي باسمِكِ أنتِ.
أنتِ كُلُّ شيءٍ في حَياتِي
أنتِ سيرَةُ عُمْرِي
أنتِ وِلادَتِي
أنتِ مَماتِي.

كمال ابراهيم-المغار/ الجليل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة