التدفئة في الأماكن المغلقة دون تهوية تعني مصيدة موت
تاريخ النشر: 22/11/20 | 7:07حذّر د. يوسف مشهراوي من مخاطر العدوى بفيروس كورونا في الأماكن التي تعتمد التدفئة دون التهوية سواء في البيوت أو المحلات التجارية او في أماكن العبادة. ووصف د. مشهراوي الوضع الذي تكون فيه التدفئة دون تهوية بأنه مصيدة خطرة جدا قد تقود الى الموت”.
وأضاف د. مشهراوي: “لم نكن في يوم من الأيام في هذا الوضع، فقد داهمنا الكورونا في شهر آذار واستمر طيلة فترة الربيع والصيف، ولم يحدث أن تعايشنا مع هذا الوباء في الشتاء، ولم يحدث أن إختبرناه في هذه الظروف المناخية التي أعتبرها الأخطر والأصعب على الاطلاق نظرا لانتشار الفيروسات. في ظل الحديث عن اكتشاف تطعيم ربما يعتقد الناس أن كل شيء تحت السيطرة وعلى ما يرام، لكن في الواقع انه حتى يصل اللقاح، أمامنا بضعة أشهر خطيرة للغاية تتهدد حياة الكثيرين، واذا لم يستوعب الجمهور هذه الحقيقة ولم يحرص على تهوية البيوت والمحلات التجارية وأماكن العبادة وكل مكان فإنها بؤر خطيرة جدا لانتقال العدوى اليهم والاصابة بالفيروس، إذ أن الفيروسات تكون منتشرة في أجواء المكان، ويمكن أن تدخل الى مجرى التنفس لمجرد إزالة الكمامة عن الفم والأنف ولو للحظة واحدة. لذلك يجب الحرص على مجرى للهواء لكي يخرج الهواء الملوث الى الخارج ويدخل مكانه هواء نقي”.
وتطرق د. مشهراوي الى موضوع المصاعد في المحلات العامة والتي قد تشكل بؤرة عدوى، داعيا الى استخدام الدرج قدر الإمكان بدلا من المصعد الكهربائي.