خلف تِلال السّنين

تاريخ النشر: 13/02/20 | 9:00

وتقفزُ الأحلامُ
خلفَ الرّوابي
خلفَ تِلالِ السّنين
تجمعُ باقاتِ وردٍ
وجِرارَ شهدٍ
وأغنيةً
رنَّ صَداها في كلِّ وادٍ
تتأرجحُ تارةً
وتميدُ أخرى بغَنَجٍ
وتطفو مرّاتٍ
فوقَ بُحيرةٍ هادئةٍ …
هادرةٍ
ومركبٍ صغيرٍ
لصيّاد كانَ الحياةَ
فغنّاها لحنًا
وكتبها قصةً
وصيْدَ نفوسٍ تائهةٍ
يخطُّ على الرمل لوحات
ويكتب في فضاءات الكينونة
قصائدَ أملٍ
ووجْدٍ وغَزَل
ونجاوى
تصدحُ بمزمور الانتصار
رغم الانين
رغم الحنين
ويروح يجمع في حَفْنتيْه
أمواهَ الكون
ورجاءً شذيًّا
ينتظرُ العودةَ
والتوبةَ
وانسحاق القلوب على مفرق الأيام .

زهير دعيم- الجليل
12\ 2\ 2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة